برشلونة (رويترز) - قال اثنان من قادة الانفصاليين في إقليم قطالونيا إنهما بدآ إضرابا عن الطعام في السجن حيث يقبعان انتظارا للمحاكمة لدورهما في محاولة الإقليم الانفصال عن إسبانيا وذلك احتجاجا على معاملة المحاكم الإسبانية لهما.
وبعد أن أعلنت قطالونيا استقلالا من جانب واحد العام الماضي تولت مدريد السيطرة المباشرة على الإقليم ووجهت اتهامات تشمل إهدار المال العام والتمرد لقادة في الإقليم بينهم تسعة يقبعون حاليا في السجن انتظارا للمحاكمة.
وأعلن اثنان من هؤلاء القادة، وهما جوردي سانتشيث وجوردي تورول، في بيان مشترك أنهما رفضا الطعام احتجاجا على عدم نظر المحاكم الإسبانية في العديد من الطعون المرتبطة بقضيتيهما.
وقال الرجلان في بيان "لا نطلب من المحكمة معاملتنا معاملة خاصة. لكننا لن نقبل التفرقة والتأخيرات غير المبررة".
وقال سانتشيث لرويترز في مقابلة الأسبوع الماضي إن لديه قناعة بأنه لن يلقى محاكمة عادلة في إسبانيا لكنه يعتقد أن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ستبرئ ساحته هو وقادة انفصاليين آخرين.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسبانية إن الانفصاليين المسجونين سيحصلون على محاكمة عادلة وأضاف "القضاء وحده هو المسؤول عن إصدار الأحكام".
وتراجعت حدة التوترات مع مدريد منذ العام الماضي لكن حكومة قطالونيا واصلت الدفاع عن فكرة إجراء استفتاء على الانفصال عن إسبانيا وهو ما قالت الحكومة الإسبانية إنها لن تقبله.
(رويترز)