نظارات شمسية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد مصنعة من النفايات البلاستيكية ولوحات السيارات والثلاجات
اعلاناشتهر مصمم الأزياء سيباستيان دي نيوبورغ بتصميم نظارات شمسية عصرية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد في تصنيعها.
وفي ورشة العمل الخاصة به، والمطلة على نهر شيلدت في بلجيكا ، يصمم نيوبورغ نظارات شمسية عصرية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، ويرصد الحبر من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها ، ولوحات السيارات والثلاجات، ويقوم بجمع النفايات البلاستيكية، وتمزيقها لصنع خيوط طابعة ثلاثية الأبعاد.
وأعلن نيوبورغ، ان إطار النظارات الشفافة مصنع من زجاجات الصودا، أما الأبيض فهو مصنع من الثلاجات، والأسود من لوحات السيارات، مشيرا إلى أن عملية التصنيع عميلة بطيئة، وكل "زوج من النظارات" يأخذ ساعتين من العمل تقريبا.
وكان نيوبورغ البالغ من العمر 34 عاما، مهندسا ، واستقال في ما بعد من وظيفته ليتحول إلى مصمم أزياء، ويبدء بإعداد شركته الخاصة، وإطلاق العلامة التجارية الخاصة به "W.R.YUMA ".
لقراءة المزيد على يورونيوز:
تعرف على ثروات أغنى 10عائلات.. جنسياتها ومجال أعمالها
أمريكي ظن أنه "كبير البطن" فتفاجأ بأنه يعاني من ورم سرطاني بوزن أكثر من 34 كلغ !
سانتا كلوز في كاراكاس الفنزويلية حاملا الهدايا والمواد الغذائية للمحتاجين
وأعلن المهندس المصمم أنه يمكن إعادة تدوير البلاستيك أكثر من 10 مرات ، مشيرا إلى أنه يخطط لتوزيع النظارات الشمسية الثلاثية الأبعاد في مدن أخرى حول العالم في المستقبل، وقال "مع هذه النظارات الشمسية ، أردت أن أثبت أن الأزياء المستدامة لا يمكن أن تكون مستدامة فحسب، بل يمكن أن تكون قابلة للاستعمال والبيع بأسعار معقولة في الوقت عينه".
هذا وقرر التاجر المهندس توم دوهوكس قبل عامين إنتاج الجينز دون الحاق الأضرار بالبيئة، وهو أحد جيران دي نيوبورغ ، ويقوم غالبا بجولات في متاجر القطع المستعملة في جميع أنحاء بلجيكا ، ويجمع القطن من الجينز المستخدم .
وقال دوهوكس البالغ من العمر 36 عاما "بدلاً من أن نأخذ قطن جديد ينمو في الحقل، ويتطلب الكثير من الماء للنمو ، نستطيع أن نستخدم القطن الموجود سابقا "، وأطلق إسم " HNST" على العلامة التجارية الخاص به.
وأعلن دوهوكس أنه يوفر حوالي 6000 لتر من الماء لكل زوج من الجينز ، ويبلغ سعر الجينز لديه 200 يورو أي ما يقارب 227 دولار، ويبلع سعر النظارات الشمسية لدى نيوبورغ 100 يورو أي حوالي 113 دولار. .
هذا وكانت مدينة أنتويرب الساحلية البلجيكية مركزًا للأزياء منذ منتصف الثمانينيات.