بورصة مصر تتراجع لأدنى مستوى في 18 شهرا وأبوظبي الأول يصعد بسوق الإمارة

بورصة مصر تتراجع لأدنى مستوى في 18 شهرا وأبوظبي الأول يصعد بسوق الإمارة
مستثمر يشير بإصبعه أمام شاشة إلكترونية تعرض مؤشرات البورصة السعودية في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من شاكيل أحمد وأبينايا فيجاياراجافان

(رويترز) - هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى أدنى مستوياته في 18 شهرا يوم الثلاثاء، تحت ضغط خسائر سهم البنك التجاري الدولي، وبواعث قلق حول قانون مقترح بشأن ضريبة على حيازات أدوات الخزانة، بينما ارتفعت بورصة أبوظبي بدعم من مكاسب قطاع البنوك.

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 2.4 في المئة، مع انخفاض 26 سهما من 30 سهما مدرجة على قائمته. وهبط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 2.5 في المئة، مسجلا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي.

وقال عمرو حسين الألفي رئيس البحوث لدى شعاع للأوراق المالية في مصر إن سهم البنك التجاري الدولي والمؤشر الرئيسي تضررا جراء التعديلات القانونية المقترحة التي قد تسفر عن زيادة فاتورة الضرائب على البنوك، رغم بقاء المعدل الضريبي الاسمي دون تغيير.

وهبطت أسهم البنوك جميعها على قائمة المؤشر.

وأظهرت بيانات البورصة يوم الثلاثاء أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهما مصرية أكثر مما اشتروا، وهو نفس ما فعله المستثمرون العرب.

كانت أسواق الإمارات العربية المتحدة مغلقة ليومين في عطلة عامة. وحين استأنفت تداولاتها يوم الثلاثاء، قفز المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.7 بالمئة، مسجلا أكبر مكاسبه خلال عامين. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارة، 3.7 بالمئة.

ويوم الثلاثاء هو أول جلسة تداول للبنك بعد زيادة وزنه على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة إلى المثلين، وربما تكون بعض الصناديق الخاملة المرتبطة بالمؤشر قد دخلت اليوم واشترت السهم. في غضون ذلك، ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 3.8 بالمئة.

وتراجع مؤشر السوق السعودية 0.2 في المئة، مع هبوط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.8 في المئة، بينما انخفض سهم مجموعة سامبا المالية 1.9 في المئة.

لكن سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني قفز 7.3 في المئة، بعد تقارير إيجابية من مورجان ستانلي وسيكو عن السهم.

وزاد سهم أسمنت المنطقة الجنوبية 2.3 بالمئة، بعد أن وقعت الشركة عقدا لبيع 20 ألف طن من مادة الأسمنت البورتلاندي إلى اليمن، حيث بدأت السعودية العمل في مشاريع للبنية التحتية بالمناطق التي تسيطر عليها.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.5 في المئة، مع صعود سهم مصرف الريان 5.2 في المئة، وسهم صناعات قطر 1.5 في المئة. وارتفع سهم بنك الدوحة 4.5 بالمئة بعد إدراجه في مؤشر "فوتسي 4 جود" للأسواق الناشئة.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، ليوقف خسائر استمرت ست جلسات. وارتفع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 1.8 في المئة، بينما صعد سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس للمتنزهات الترفيهية 5.1 في المئة.

لكن سهم دبي للاستثمار تراجع 4.4 في المئة، بعدما سجل أدنى مستوياته خلال خمس سنوات في الجلسة السابقة. وهبط السهم بعدما قررت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق نقله إلى مؤشرها للشركات الإماراتية الصغيرة، من مؤشرها المعياري لدولة الإمارات.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 7905 نقاط.

- دبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 2676 نقطة.

اعلان

- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 2.7 في المئة إلى 4898 نقطة.

- قطر.. صعد المؤشر 1.5 في المئة إلى 10603 نقاط.

- الكويت.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 5369 نقطة.

- مصر.. تراجع المؤشر 2.4 في المئة إلى 12625 نقطة.

- البحرين.. استقر المؤشر عند 1326 نقطة.

اعلان

- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 1.9 في المئة إلى 4535 نقطة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"