البورصة المصرية تواصل مكاسبها بدعم من البنوك ودبي تتعافى جزئيا

البورصة المصرية تواصل مكاسبها بدعم من البنوك ودبي تتعافى جزئيا
متعاملون في البورصة المصرية يوم 20 سبتمبر أيلول 2018. تصوير: محمد عبد الغني - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من شاكيل أحمد وأبينايا فيجاياراجافان

(رويترز) - واصلت البورصة المصرية مكاسبها يوم الثلاثاء، بعدما حققت أكبر مكسب يومي لها خلال عامين في الجلسة السابقة، بينما تعافت بورصة دبي جزئيا من أدنى مستوياتها في خمس سنوات، بدعم من صعود الأسهم العقارية.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة، مع تفوق عدد الأسهم الصاعدة على تلك الهابطة بواقع سهم إلى خمسة مع ارتفاع أسهم البنوك.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي يوم الإثنين إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى 15.7 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني، من 17.7 في المئة في أكتوبر تشرين الأول، متجاوزا توقعات المحللين.

وارتفعت أسهم البنوك، بعدما تكبدت خسائر في الجلسة السابقة، نظرا لتغييرات ضريبية مقترحة في مصر، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في البلاد، ثلاثة في المئة.

وقفز سهم السويدي اليكتريك 5.6 في المئة، بعدما وقعت وحدة تابعة للشركة عقدا لتطوير أرض في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة.

وارتفع سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 3.4 في المئة، بينما صعد سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 2.1 في المئة، بعدما كررت الشركة اهتمامها باستكمال اندماج مع سوديك.

وزاد مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة، مع صعود أربعة أسهم من أسهم الشركات العقارية الستة المدرجة على المؤشر.

وارتفع سهم إعمار العقارية 2.8 في المئة، بعدما قالت أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، إنها أطلقت عمليات لتطوير أعمالها في الصين، بينما صعد سهم وحدتها إعمار للتطوير 4.2 في المئة، وزاد سهم ديار للتطوير 3.6 في المئة.

وقفز سهم دبي للاستثمار 11.1 في المئة، مسجلا أكبر مكسب أثناء الجلسة منذ يوليو تموز 2014. وهبط السهم في الآونة الأخيرة بفعل ضعف سوق العقارات في دبي، وقرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بنقله إلى مؤشرها للشركات الإماراتية الصغيرة، من مؤشرها المعياري لدولة الإمارات العربية المتحدة.

لكن سهم الخليج للملاحة القابضة هبط 0.9 في المئة في تداولات نشطة، بعدما استحوذت جولديلوكس انفستمنت، التابعة لمجموعة أبوظبي المالية بشكل غير مباشر، على حصة قدرها 18.32 في المئة في الشركة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة، ليوقف موجة خسائر استمرت خمسة أيام.

وارتفعت أسهم البنوك بعدما عوض النفط بعض خسائره، في أعقاب تعاف متوسط للأسهم العالمية، مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري 1.5 في المئة، بينما زاد سهم بنك الرياض 2.1 في المئة.

وقفز سهم السعودية للصناعات المتطورة (المتطورة) 5.7 في المئة، بعدما عرضت الشركة السعودية للصناعات العسكرية شراء حصة المتطورة في السلام لصناعة الطيران مقابل 100 مليون ريال (26.66 مليون دولار).

وصعد سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) 1.6 في المئة، بعدما أوصت الشركة بتوزيع أرباح سنوية بواقع 1.5 ريال للسهم.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط، واحد في المئة، بينما هبط سهم مصرف الريان 1.2 في المئة.

وقالت البورصة في بيان يوم الثلاثاء إن قطر لصناعة الألمنيوم (قامكو) سيبدأ تداول أسهمها في السوق من 16 ديسمبر كانون الأول.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة، مع صعود سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 6.5 في المئة، بينما قفز سهم بنك أم القيوين الوطني ستة في المئة.

اعلان

(الدولار = 3.7516 ريال سعودي)

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 7839 نقطة.

- دبي.. ارتفع المؤشر 1.4 في المئة إلى 2535 نقطة.

اعلان

- أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 4816 نقطة.

- قطر.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 10482 نقطة.

- مصر.. زاد المؤشر 1.5 في المئة إلى 12664 نقطة.

- الكويت.. استقر المؤشر عند 5407 نقاط.

- البحرين.. استقر المؤشر عند 1318 نقطة.

اعلان

- سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4498 نقطة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"