بوتين: لا شيء يمنعنا من إضافة دول جديدة لمعاهدة نووية

بوتين: لا شيء يمنعنا من إضافة دول جديدة لمعاهدة نووية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 12 ديسمبر كانون الأول 2018. صورة لرويترز حصلت عليها من ممثل عن وكالات الأنباء. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

موسكو (رويترز) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إنه ليس هناك ما يمنع روسيا والولايات المتحدة من إجراء محادثات مع دول أخرى بشأن إمكانية ضمها إلى معاهدة لحظر التسلح مهددة بالانهيار.

ومنحت الولايات المتحدة روسيا مهلة 60 يوما في وقت سابق هذا الشهر لتبرئة نفسها مما تقول واشنطن أنه انتهاكات لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي وقعتها واشنطن وموسكو أثناء الحرب الباردة.

وتبقي المعاهدة الصواريخ الأمريكية والروسية متوسطة المدى خارج أوروبا. وتحدثت واشنطن عن الانسحاب من المعاهدة ما لم تعود روسيا لما وصفته بأنه "الالتزام الكامل الذي يمكن التحقق منه".

وتنفي موسكو أي انتهاك من جانبها للمعاهدة وتتهم الولايات المتحدة بانتهاكها.

وأشار الجانبان إلى أن دولا أخرى ما زالت حرة في تطوير أسلحة تحظرها المعاهدة وأثارت الولايات المتحدة المخاوف فيما يتعلق على وجه الخصوص بالصين وحذر جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي موسكو من أن الصواريخ الصينية قادرة على الضرب في عمق الأراضي الروسية.

وقال بوتين لكبار المسؤولين العسكريين في اجتماع بوزارة الدفاع "نعم هذا حقيقي، هناك مشكلات معينة تتعلق بهذه المعاهدة - دول أخرى تملك صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ليست موقعة عليها".

وتساءل قائلا "ما الذي يمنعنا من بدء محادثات بشأن ضمها (دول أخرى) للمعاهدة الراهنة أو بدء مناقشة معالم معاهدة جديدة؟

وقال بوتين إن روسيا يمكنها بسهولة إنتاج صواريخ متوسطة المدى يتم إطلاقها من البر ونشرها إذا نفذت الولايات المتحدة تهديدها بالانسحاب من المعاهدة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024

شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيبولكرو

فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا