كينشاسا (رويترز) – قال نشطاء محليون يوم الأربعاء إن أكثر من مئة شخص قتلوا في اشتباكات بين جماعات عرقية متنافسة في شمال غرب جمهورية الكونجو الديمقراطية هذا الأسبوع.
والقتال الذي وقع في إقليم ماي-ندومبي أحد أسوأ أعمال العنف التي شهدتها هذه المنطقة التي يسودها الهدوء عادة. كما يأتي قبل أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية التي تجري يوم الأحد بعد تأجيلها طويلا والتي يخشى كثيرون من أن يشوبها العنف.
وقال الناشط جوليس بانجو من بلدة يومبي على ضفة نهر الكونجو إن القتال اندلع بين جماعتي باتندي وبانونو العرقيتين يوم الأحد بسبب تنازع على موقع دفن زعيم للبانونو.
وقال بانجو لرويترز “اليوم حددنا نحو 120 حالة وفاة وهناك 71 جريحا بالمستشفى”. وأضاف أن الكثيرين فروا عبر النهر إلى جمهورية الكونجو المجاورة.
وقال ناشط محلي آخر طلب عدم الكشف عن هويته إن عدد القتلى قد يرتفع إلى 150. وأضاف أن الانتخابات المقبلة، التي يدعم فيها زعماء الباتندي الائتلاف الحاكم في حين يؤيد زعماء البانونو مرشحي المعارضة، أثارت توترات بين الطرفين.
ولم يرد حاكم إقليم ماي-ندومبي على طلب للحصول على تعليق.
(رويترز)