مصر لم تشتر قمحا روسيا في مناقصة لأول مرة منذ يونيو مع ارتفاع السعر

مصر لم تشتر قمحا روسيا في مناقصة لأول مرة منذ يونيو مع ارتفاع السعر
سنابل قمح في حقل في روسيا. صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

القاهرة/دبي (رويترز) - لم تشتر مصر قمحا روسيا في مناقصة يوم الخميس للمرة الأولى خلال ستة أشهر، في علامة على ارتفاع الأسعار في روسيا بعد بداية قوية لموسم التصدير هناك.

وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية إنها اشترت 120 ألف طن من القمح في المناقصة، من بينها 60 ألف طن من القمح الأوكراني و60 ألف طن من القمح الروماني.

وذكر تجار أن الهيئة اشترت 60 ألف طن من القمح الأوكراني من شركة لويس دريفوس بسعر 246.40 دولار للطن إضافة إلى تكلفة شحن قدرها 17.30 دولار، ليصل السعر الإجمالي إلى 263.70 دولار للطن.

وأضاف التجار أن شركة سي.إتش.إس باعت 60 ألف طن القمح الروماني بسعر 248.75 دولار للطن إضافة إلى تكلفة شحن قدرها 15.35 دولار، ليصل السعر الإجمالي إلى 264.10 دولار للطن.

وتطابق هذه الأسعار أرخص عرضين جرى تقديمهما في المناقصة.

وتُظهر أسعار الشراء زيادة حادة مقارنة مع المناقصة السابقة للهيئة الأسبوع الماضي، وتشكل أعلى أسعار دفعتها الهيئة لأفضل عرض في نحو أربع سنوات.

وهيمنت روسيا على مشتريات مصر من القمح حتى الآن في المناقصات التي طرحتها القاهرة في موسم 2018-2019 الذي بدأ في يوليو تموز. لكن أرخص عرض للقمح الروسي يوم الخميس بلغ 249.95 دولار للطن، باستثناء الشحن، وهو أعلى بنحو ثمانية دولارات للطن من أفضل سعر للقمح الروسي تلقته الهيئة في المناقصة السابقة.

وتنتظر أسواق القمح نتيجة اجتماع يعقد يوم الجمعة بين الحكومة الروسية ومصدري الحبوب، وسط تكهنات بأن أكبر مورد للقمح في العالم ربما يفرض بعض القيود على الشحنات.

وقال تاجر أوروبي "يعكس ارتفاع الأسعار وقلة عروض القمح الروسي في المناقصة الضبابية التي تكتنف فرض قيود على التصدير من عدمه، وزيادة الأسعار المحلية في روسيا، ومشكلات لوجستية محتملة في فترة الشتاء".

وطلبت الهيئة العامة للسلع التموينية في مناقصة يوم الخميس شحن القمح في الفترة بين 11 و20 فبراير شباط.

واجتذبت المناقصة عرضا لتوريد قمح أمريكي، بينما واصلت عروض القمح الفرنسي غيابها.

وقال تجار إنه رغم أن القمح الأمريكي والفرنسي يزداد تنافسية أمام أقماح مناشئ البحر الأسود، فإن المخاطر المرصودة في السوق المصرية، والتي اتضحت بفعل حالة الارتباك التي ثارت في الآونة الأخيرة بشأن خطابات ضمان الهيئة، تدفع بعض المصدرين إلى توخي الحذر في التقدم بعروض.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"