أسهم بنوك السعودية تتعافى بعد اتفاق ضريبي ودبي تتراجع لأدنى مستوى في 5 سنوات

أسهم بنوك السعودية تتعافى بعد اتفاق ضريبي ودبي تتراجع لأدنى مستوى في 5 سنوات
متعامل أثناء التداول في بورصة الرياض يوم السابع من فبراير شباط 2018. تصوير: فيصل الناصر - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من عتيق شريف

(رويترز) - ارتفعت أسهم البنوك السعودية يوم الاثنين متعافية من موجة بيع بفعل أنباء عن اتفاق مع السلطات الضريبية، بينما هبطت بورصة دبي لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تحت ضغط خسائر أسهم بنك الإمارات دبي الوطني.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، مع صعود سهم مجموعة سامبا المالية 1.7 في المئة، وسهم مصرف الإنماء اثنين في المئة. وارتفعت أسهم عشرة بنوك من بين 12 بنكا مدرجة في البورصة.

وعانى القطاع من الضعف يوم الأحد، بعدما اتفقت بنوك سعودية مع الهيئة العامة للزكاة والدخل على تسوية خلاف بشأن زيادة الالتزامات، وتتضمن هذه التسوية دفع مبالغ لمرة واحدة، وإن كان الكثير من البنوك جنب بالفعل مخصصات لمعظم هذه الالتزامات.

وتسببت الضبابية التي استمرت شهورا بشأن التسوية في إثارة قلق بعض المستثمرين، لكن المحللين في أرقام كابيتال قالوا إن التسوية البالغة قيمتها 16.5 مليار ريال (4.4 مليار دولار) كانت "حدثا غير ذي أهمية" للبنوك أساسا، إذ يبلغ تأثيرها الكلي ثلاثة بالمئة فقط على حقوق المساهمين و60 نقطة أساس على نسب كفاية رأس المال في السنوات القادمة.

وقالت أرقام "ما زلنا نوصي بزيادة الوزن النسبي للبنوك السعودية، ونرى أن هذه التسوية حدث إيجابي قبل محفزات أكثر أهمية"، مشيرة إلى إدراج السعودية على مؤشرات أسواق ناشئة في العام المقبل والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة المحلية.

وهوى سهم أمانة للتأمين التعاوني 9.9 في المئة في تداول نشط. وارتفع السهم بما يزيد عن 50 في المئة في الأشهر القليلة الماضية.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات، لتبلغ خسائره منذ بداية العام 27 في المئة. وتضررت السوق بشدة جراء انخفاض أسعار العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي في السعودية.

وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في دبي، 5.6 في المئة في تداول هزيل. وانخفض سهم سوق دبي المالي، التي تدير بورصة الإمارة، 4.2 في المئة، بينما هبط سهم داماك العقارية 1.4 في المئة.

لكن سهم الاتحاد العقارية قفز 5.3 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها ستعقد اجتماعا لمجلس إدارتها يوم الخميس لدراسة إعادة شراء عشرة في المئة من أسهمها، بهدف إعادة بيعها في وقت لاحق.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة، متأثرا بهبوط الأسواق الناشئة بشكل عام. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 2.5 في المئة، بينما تراجع سهم السويدي إليكتريك 2.6 في المئة.

وعلى الرغم من ذلك، اشترى المستثمرون الأجانب أسهما مصرية أكثر مما باعوا بفارق بسيط، بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.

وارتفع سهم المجموعة المالية هيرميس 3.1 في المئة. ومارست مجموعة جيمس التعليمية، ولها مشروع مشترك مناصفة مع هيرميس، خيار شراء حصة قدرها 50 في المئة في أربع مدارس بمصر.

وصعد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة، مع ارتفاع سهم مصرف الريان، المتخصص في المعاملات الإسلامية، 1.9 في المئة. لكن سهم مزايا قطر للتطوير العقاري تراجع اثنين في المئة، مبددا المكاسب التي حققها يوم الأحد، بعدما قالت الشركة إنها ستدرس إمكانية الاندماج مع البندري للعقارات.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 7765 نقطة.

- مصر.. تراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 12784 نقطة.

اعلان

- دبي.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 2460 نقطة.

- أبوظبي.. استقر المؤشر عند 4818 نقطة.

- قطر.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 10368 نقطة.

- الكويت.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5304 نقاط.

- البحرين.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 1313 نقطة.

اعلان

- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4346 نقطة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"