صحيفة نقلا عن وزير: مسؤول من بنك خلق مسجون في أمريكا قد يعود لتركيا

صحيفة نقلا عن وزير: مسؤول من بنك خلق مسجون في أمريكا قد يعود لتركيا
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تونس يوم الاثنين. تصوير: زبير السويسي - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسطنبول (رويترز) - نقلت صحيفة حريت اليومية عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله يوم الثلاثاء إن مسؤولا تنفيذيا من بنك خلق، حكم عليه بالسجن في الولايات المتحدة في قضية مرتبطة بتحايل إيران على العقوبات، ربما يعاد إلى تركيا.

وقضية محمد خاقان عطا الله، التي أدانها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا إنها هجوم سياسي على حكومته، واحدة من بين عدة مسائل تسببت في توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

ويواجه بنك خلق، الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، غرامة أمريكية محتملة فيما يتصل بالقضية لكن تحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن زاد التوقعات بغرامة مخفضة أو عدم فرض غرامة.

وبعد لقاء مع وسائل الإعلام التركية، نقلت حريت قول جاويش أوغلو إن عطا الله قد يعود إلى تركيا. ولم تنشر الصحيفة مزيدا من التفاصيل.

وفي الساعة 0852 بتوقيت جرينتش بقي سعر سهم بنك خلق ثابتا عند 7.11 ليرة متفوقا في الأداء على مؤشر أسهم البنوك الذي كان منخفضا بنسبة 1.13 في المئة.

وفي الشهر الجاري سحب المدعون في نيويورك طلبا بتمديد الحكم الصادر بحبس عطا الله والذي تقرر في مايو أيار أن يكون 32 شهرا بعد أن أمضى من قبل 14 شهرا في السجن.

وفي الشهر الماضي، قال جاويش أوغلو بعد محادثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن إن الجانبين ناقشا إعادة عطا الله إلى تركيا لتمضية باقي العقوبة.

وسبق أن قال أردوغان إنه ناقش قضية بنك خلق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإن المحادثات بشأنها تمضي في طريق إيجابي.

وطرأ تحسن كبير على العلاقات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي بعد أن أخلت تركيا سبيل قس أمريكي في أكتوبر تشرين الأول ظل في السجن ورهن الإقامة الجبرية لمدة عامين.

وأزال القرار الأمريكي الأخير بسحب القوات الأمريكية من سوريا مصدرا رئيسيا للخلاف بين الدولتين إذ كانت واشنطن تدعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟