فضيحة تمس ابن الرئيس البرازيلي المنتخب تلقي بظلالها على مراسم تنصيبه

فضيحة تمس ابن الرئيس البرازيلي المنتخب تلقي بظلالها على مراسم تنصيبه
فلافيو بولسونارو نجل الرئيس البرازيلي المنتخب في ريو دي جانيرو يوم 23 اكتوبر تشرين الأول 2018. تصوير: سيرجيو مورايس - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ريو دي جانيرو (رويترز) - ألقت فضيحة تمس ابن الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو بظلالها على مراسم تنصيبه المقررة الأسبوع المقبل ولطخت سمعة السياسي المنتمي لأقصى اليمين والذي حقق الفوز على وعد بإنهاء سنوات من المساومات السياسية المرتبطة بالمصالح.

ويتولى بولسونارو الذي كان عضوا في الكونجرس لمدة 30 عاما منصبه يوم الأول من يناير كانون الثاني بعد أن منحه فوزه القوي في الانتخابات تفويضا للتصدي لعصابات المخدرات والحد من البيروقراطية بهدف إنعاش اقتصاد البرازيل وملاحقة الطبقة السياسية الفاسدة.

لكن فضيحة تخص السائق السابق لابنه فلافيو بولسونارو، وهو مشرع عن ولاية ريو دي جانيرو، ألقت بظلالها على يوم التنصيب. ونفى الرئيس المنتخب وابنه والسائق فابريشيو كيروز ارتكاب أي مخالفة.

لكن بعض المنتقدين بدأوا يشككون في مدى مصداقية الرئيس المنتخب في التصدي للفساد وتساءلوا عما إذا كان الفريق السياسي لبولسونارو يمثل حقا نوعا جديدا من السياسية في بلد أنهكته سنوات من تحقيقات الفساد.

وتفجرت الفضيحة بعد أن رصد المجلس البرازيلي للسيطرة على الأنشطة الاقتصادية 1.2 مليون ريال برازيلي (305033 دولارا) تدفقت خلال عامي 2016 و2017 عبر حساب بنكي خاص بكيروز الذي كان يحصل على راتب ثابت من فلافيو بولسونارو كسائق ومستشار. ووصلت بعض المدفوعات إلى ميشيل بولسونارو زوجة الرئيس المنتخب.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد

توجيه الاتهام إلى رئيس البرازيل السابق بولسونارو على خلفية تزوير بيانات التطعيم الخاصة به