Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

جنود يطلقون النار لتفريق محتجين في الكونجو

جنود يطلقون النار لتفريق محتجين في الكونجو
رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية المنتهية ولايته جوزيف كابيلا يتحدث في كينشاسا يوم 9 ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: بينوا نيمبا - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كينشاسا (رويترز) - أطلقت قوات الأمن في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية النار والقنابل المسيلة للدموع يوم الخميس لتفريق متظاهرين أحرقوا إطارات وهاجموا مراكز لعلاج الإيبولا احتجاجا على استبعادهم من التصويت في انتخابات الرئاسة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات يوم الأربعاء إلغاء التصويت في بيني والمناطق المحيطة بها ومدينة بوتيمبو المجاورة بسبب تفشي مرض الإيبولا وأعمال عنف تقوم بها ميليشيات.

وتعتبر هذه المناطق معاقل لمعارضي الرئيس جوزيف كابيلا المنتهية ولايته. وشجب مسؤولون محليون الخطوة قائلين إنها محاولة لترجيح كفة إيمانويل رامازاني شاداري المرشح المفضل لكابيلا.

وقال جيسكارد يري أحد سكان بيني "كانت مجموعة من المتظاهرين تريد دخول مكتب مفوضية الانتخابات ... للمطالبة بإلغاء القرار... لكن رجال الشرطة والجنود الذين كانوا هناك أطلقوا النار لتفريق المحتجين".

وقالت أرونا أبيدي نائبة مدير هيئة تنسيق أنشطة مكافحة مرض الإيبولا لرويترز إن محتجين في مدينة بيني نهبوا مركزا لعزل مرضى الإيبولا ومن المحتمل أن يكون مرضى قد فروا.

وأضافت أن المحتجين هاجموا كذلك مكتب الهيئة الحكومية التي تنسق أنشطة مكافحة الإيبولا في بيني قبل أن تتصدي لهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وتابعت "حاول المتظاهرون اقتحام باب المركز عنوة ... كانوا يرددون هتافات معادية للحكومة ويطالبون بانتخابات. وألقوا مقذوفات".

وقال الكولونيل سافاري كازينجوفو قائد شرطة بيني إن قواته انتشرت في المدينة لإعادة النظام بما في ذلك حول مراكز علاج الإيبولا.

ومنذ أغسطس آب الماضي تواجه بيني وبوتيمبو والمناطق الزراعية المحيطة بهما تفشي الإيبولا، في ثاني ظهور له والأسوأ في التاريخ. ويعتقد أن المرض أودى بحياة أكثر من 350 شخصا حتى الآن.

لكن مسؤولي الصحة قالوا مرارا إن انتشار المرض لن يمنع إجراء الانتخابات ويقول سكان محليون إن المرض يستخدم كذريعة لمنعهم من التصويت.

وألغت مفوضية الانتخابات التصويت كذلك في مدينة يومبي في غرب البلاد بسبب أعمال عنف عرقية أسفرت عن مقتل مئة شخص على الأقل الأسبوع الماضي.

وكانت الانتخابات مقررة في بادئ الأمر في نوفمبر تشرين الثاني 2016 لاختيار خليفة للرئيس جوزيف كابيلا الذي تولى السلطة في عام 2001 خلفا لوالده لكن الانتخابات تأجلت مرارا.

وفجر ذلك احتجاجات عنيفة قتلت خلالها قوات الأمن عشرات الأشخاص.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

بعد هزيمة مدوية في الانتخابات.. زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية يعلن استقالته

خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا"