كانت اللجنة الانتخابية أجّلت عملية التصويت في مدينة يومبي وأيضاً في مدينتي بيني وبوتيمبو على خلفية تفشي مرض الإيبولا، وقالت: إن الانتخابات تأجلت لغاية شهر آذار/مارس القادم.
اعلانتواصل لجنة الانتخابات في الكونغو الديمقراطية تجهيز مراكز التصويت في العاصمة كينشاسا من أجل الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد يوم غدٍ الأحد، فيما تستمر الاحتجاجات في مدن أخرى تأجلت فيها عملية الاقتراع.
وكانت اللجنة الانتخابية أجّلت عملية التصويت في مدينتي بيني وبوتيمبو على خلفية تفشي مرض الإيبولا، وقالت: إن الانتخابات تأجلت لغاية شهر آذار/مارس القادم.
وتقول السلطات إن مدينتي بيني وبوتيمبو والمناطق الريفية المحيطة بهما تتعامل مع تفش لمرض الإيبولا منذ أغسطس آب والذي يعتقد أنه أسفر حتى الآن عن وفاة أكثر من 350 شخصا.
لكن السلطات الصحية أكدت في السابق أن الوباء لن يمنع إجراء التصويت. ويقول السكان المحليون إن المرض يستخدم كذريعة لحرمانهم من حق التصويت.
وألغت المفوضية التصويت أيضا في مدينة يومبي في غرب البلاد بسبب العنف العرقي الذي وقع هناك الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
واندلعت احتجاجات على قرار لجنة الانتخابات بإلغاء التصويت في تلك المدن. والخميس الماضي أطلقت قوات الأمن في شرق البلاد الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين أحرقوا إطارات وهاجموا مراكز لعلاج الإيبولا.
وكان تحالف المعارضة دعا إلى إضراب عام على مستوى البلاد أمس الجمعة احتجاجا على إلغاء التصويت في ثلاث مدن هي من معاقل المعارضة للرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا.
للمزيد في يورونيوز:
وكان من المقرر إجراء الانتخابات لاختيار خليفة لكابيلا في عام 2016 لكنها تأجلت عدة مرات. ويتولى كابيلا السلطة منذ اغتيال أبيه لوران كابيلا عام 2001.
وفي سياق متصل أظهر استطلاع جديد للرأي في الكونجو الديمقراطية أن مرشح المعارضة مارتن فايولو هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية بينما جاء المرشح الذي تدعمه الحكومة في المركز الثالث.
وكان فايولو وهو مدير سابق في شركة إكسون موبيل معروفا على نطاق ضيق عندما اختاره تحالف للمعارضة مرشحا له في نوفمبر تشرين الثاني لكن كثافة الدعاية له في البلاد بما في ذلك المناطق الشرقية التي يتفشى فيها مرض الإيبولا زادت من شعبيته.