شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحقق في واقعة طعن في مانشستر

شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحقق في واقعة طعن في مانشستر
ضباط شركة يقفون عند محطة ترام رئيسية بعد حادث الطعن في محطة فيكتوريا في مانشستر ببريطانيا يوم الثلاثاء. تصوير فيل نوبل - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من فيل نوبل

مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - تحقق شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في هجوم شنه رجل مسلح بسكين في محطة قطارات مانشستر فيكتوريا في ليلة رأس السنة وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم ضابط شرطة.

وقالت شرطة مانشستر الكبرى إنها تتحرى لمعرفة الدافع وأنه لا توجد أي معلومات مخابراتية تشير إلى تهديد أوسع نطاقا.

وقال شاهد كان في المحطة، وهو معد برامج بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إن الرجل كان يحمل سكينا كبيرا وكان يتحدث عن "تفجيرات في دول أخرى". وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على المشتبه به "في غضون دقائق" وأنها تستجوبه.

وقالت الشرطة إن رجلا وامرأة، في الخمسينات من العمر، أصيبا بجروح خطيرة لكنها لا تهدد حياتهما. وعولج ضابط شرطة في الثلاثينات من جرح في الكتف وخرج من المستشفى في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.

وذكرت الشرطة أنها ستكثف وجودها بالمدينة التي تسبب فيها هجوم تفجيري انتحاري في مايو أيار 2017 في مقتل 22 شخصا أثناء خروجهم من حفل للمغنية أريانا جراندي.

وقال روب بوتس مساعد رئيس شرطة مدينة مانشستر الكبرى في بيان "أحداث الليلة ستسبب بلا شك قلقا للناس لكنني أود أن أؤكد أن الواقعة انتهت وأن رجلا قيد الاحتجاز ولا يوجد حاليا معلومات مخابراتية تشير إلى تهديد أكبر".

وبريطانيا حاليا في ثاني أعلى مستوى للتهديد، ويقول المسؤولون الأمنيون إنهم يواجهون مستويات غير مسبوقة من العمل اللازم للتصدي لأعضاء تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك اليمينيين المتطرفين بعد أن شهد العام الماضي أربع هجمات كبرى.

وقال سام كلاك، المعد في إذاعة (بي.بي.سي 5 لايف)، "سمعت الرجل يقول: ما دمتم تواصلون قصف هذه الدول فسيظل هذا يحدث".

وأضاف "كان هذا مروعا جدا جدا".

وقالت الشرطة على تويتر إنها سترفع قريبا الطوق الأمني الذي فرضته في محطة فيكتوريا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟