وزارة الدفاع السورية: مقاتلون أكراد ينسحبون من بلدة منبج

وزارة الدفاع السورية: مقاتلون أكراد ينسحبون من بلدة منبج
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - قالت وزارة الدفاع السورية يوم الأربعاء إن قافلة من المقاتلين الأكراد انسحبت من منطقة منبج المضطربة في شمال سوريا، بالقرب من أراض تسيطر عليها تركيا.

وتشغل البلدة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية موقعا حساسا على خريطة الصراع السوري، إذ أنها قريبة من ملتقى مناطق نفوذ كل من روسيا وتركيا و- حتى الآن- الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة في بيان "المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن".

وأضافت أن ذلك جاء "تنفيذا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية".

وعرضت الوزارة لقطات فيديو لعشرات العربات تسير على طريق غير ممهد وتحمل مقاتلين مسلحين بعضهم يلوح بعلم وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد وشريكتها وحدات حماية المرأة.

ووحدات حماية الشعب هي العضو الأقوى في تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي دعمته الولايات المتحدة في حملة على تنظيم الدولة الإسلامية، وساعدته على السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا.

وخشية هجوم تهدد تركيا بتنفيذه بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، طلبت وحدات حماية الشعب من قوات الحكومة السورية الانتشار في المنطقة حول منبج.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من وحدات حماية الشعب أو قوات سوريا الديمقراطية بشأن الانسحاب أو عدد المقاتلين الذين قد يبقون في منبج.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني المسلح المحظور في تركيا. ونفذت تركيا عمليات داخل سوريا دعما لمسلحين من المعارضة السورية لطرد الوحدات من الحدود.

ونتيجة لإحدى تلك العمليات، سيطرت قوات مدعومة من تركيا على منطقة متاخمة لمنبج منذ 2016، وطالبت أنقرة مرارا بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وأعلنت الوحدات في السابق أنها سحبت قواتها من منبج وأن المقاتلين الذين بقوا في المنطقة ينتمون إلى فصيل مسلح محلي متحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.

وعززت القوات الأمريكية الاستقرار في منبج منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية هناك في 2016، وتنظم دوريات مشتركة مع القوات التركية منذ نوفمبر تشرين الثاني في مسعى لتبديد المخاوف الأمنية لأنقرة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن