متشددان يفجران نفسيهما أثناء مداهمة نفذتها الشرطة في تونس

متشددان يفجران نفسيهما أثناء مداهمة نفذتها الشرطة في تونس
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تونس (رويترز) - قالت وزارة الداخلية التونسية إن اثنين من المتشددين فجرا نفسيهما يوم الخميس بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التي داهمت مخبأهما وطوقتهما.

ويظهر وجود الخلية المتشددة في مدينة جلمة على مسافة 250 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة التحديات التي تواجهها تونس بسبب المتشددين الذين يعبر بعضهم الحدود من ليبيا والجزائر.

وقال سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس إن السلطات حددت هوية أحد القتيلين وهو عز الدين العلوي قائد كتيبة الجهاد والتوحيد.

وقال السليطي إنه كان يدبر مؤامرة "إرهابية" للسيطرة على ولاية سيدي بوزيد جنوبي تونس العاصمة.

وتابع السليطي أن العلوي انضم إلى جماعة متشددة أخرى هي جند الخلافة في المنطقة الجبلية بين ولايتي سيدي بوزيد والقصرين في عام 2014 لكنه انشق عنها للانضمام لكتيبة الجهاد والتوحيد التي أصبحت تعرف باسم خلية سيدي بوزيد.

واعتقل أغلب أعضاء الخلية يوم الخامس من ديسمبر كانون الأول في سيدي بوزيد في عملية صادرت قوات الأمن خلالها مواد تستخدم في تصنيع القنابل.

ومنذ انتفاضة عام 2011 على حكم زين العابدين بن علي تقاتل تونس جماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر.

وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو ثلاثة آلاف تونسي انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا في حين أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.

وشهدت تونس ثلاثة هجمات كبيرة في 2015 منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة. واستهدف الهجوم الثالث حرسا رئاسيا في العاصمة مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخابات السنغال: باسيرو ديوماي فاي يعلن فوزه ويتعهد بمحاربة الفساد والتعامل "بشفافية"

بعد أسبوعين من اختطافهم.. إطلاق سراح حوالي 300 تلميذ في نيجيريا

في اليوم العالمي للمياه.. 2.2 مليار شخص لا يزالون يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة وفقاً للأمم المتحدة