اتفقت 4 أحزاب سويدية يوم الجمعة على إعطاء ستيفان لوفين ولاية ثانية كرئيس للوزراء، وهوما قد يوقف أشهرا من المأزق السياسي.
اعلاناتفقت 4 أحزاب سويدية يوم الجمعة على إعطاء ستيفان لوفين ولاية ثانية كرئيس للوزراء، وهوما قد يوقف أشهرا من المأزق السياسي.
الحزب الديمقراطي الاشتراكي، والوسط والليبرالية والخضر رفضت جميعها التعليق على الاتفاق، حيث من الممكن أن تفشل الصفقة من قبل قيادة كل حزب، خاصة وأن هنالك انتقادات قوية لهذه الشراكة.
الخبر ورغم التشكيك بإمكانية تطبيقه، إلا أنه أحدث انفراجة بعد انتخابات سبتمبر غير الحاسمة، والتي تركت البرلمان معلقا، وأجبرت حكومة تصريف الأعمال على التعامل وفق ميزانية تم التصويت عليها من قبل البرلمان الذي تديره المعارضة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة لعقد تحالف، أو من أجل أن يستمر الديمقراطي الاشتراكي لتشكيل الحكومة مع دعم من قبل أطراف أخرى.
الأطراف التي عقدت الاتفاق بمجملها تسيطر على أقل من نصف مقاعد البرلمان، لذلك يتعين عليها السعي لجذب أحزاب اليسار.
محاولات سابقة لإقامة تحالفات كانت قد فشلت من الانتخابات، حيث رفضت الكثير من الأحزاب العمل مع الحزب الديمقراطي الرافض لفكرة الهجرة إلى السويد.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
بسبب "السترات الصفراء".. ماكرون يغيب عن منتدى دافوس الاقتصادي
أمريكا تستضيف في بولندا قمة دولية تركز على إيران في فبراير
الحكومة البريطانية: الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق لن يكون في صالح البلاد
كما أن تحالفا بين لوفين وحزب الخضر، قد يواجه معارضة من بعض المشرعين الليبراليين والوسط كونه قد يلغي تحالف أحزاب الوسط واليمين الذي تأسس عام 2004.
وبحسب نيك إيلوت وهو أستاذ السياسة في جامعة سودرتورن، فإن الاتفاق تضمن اتفاقا لإصلاح سوق العمل لتخفيف أزمة السكن، وإصلاحات السوق الحرة وخفض الضرائب.