إيران تقول إنها تتخذ خطوات أولية لإنتاج وقود مفاعلات نووية

إيران تقول إنها تتخذ خطوات أولية لإنتاج وقود مفاعلات نووية
علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال مقابلة مع رويترز في بروكسل يوم 27 نوفمبر تشرين الثاني 2018. تصوير: إيف هيرمان - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دبي (رويترز) - قال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الأحد إن بلاده تتخذ خطوات أولية لإنتاج وقود يورانيوم للمفاعلات بدرجة نقاء 20 بالمئة بدلا من نسخ التصميمات الأجنبية.

وفرض الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في عام 2015 سقفا للمستوى المسموح لطهران بالوصول إليه في تخصيب اليورانيوم وذلك عند درجة نقاء 3.67 بالمئة، وهي أقل كثيرا من النسبة التي كانت تصل إليها قبل الاتفاق عند 20 بالمئة، وكذلك أقل من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة.

ويتاح لإيران أيضا إنتاج وقود نووي وفقا لشروط صارمة تحتاج موافقة مجموعة عمل تؤسسها الأطراف الموقعة على الاتفاق. ومن هذه الشروط ضمان أن يكون الوقود غير قابل للتحويل إلى سادس فلوريد اليورانيوم وهي المادة المغذية لأجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم.

ونقلت محطة تلفزيون إيرانية عن صالحي قوله "أحرزنا هذا التقدم في الصناعة والعلوم النووية الذي يتيح لنا أن نصمم الوقود الجديد بأنفسنا بدلا من التقليد واستخدام تصميمات جهات أخرى".

وأضاف "بدأت الإجراءات الأولية لتصميم وقود حديث (بنسبة نقاء) 20 بالمئة، ونحن على وشك (تحقيق) ذلك. هذا المنتج مختلف عن الوقود السابق الذي كانت نسبته 20 بالمئة، وبوسعنا توصيل الوقود لأي مفاعل مشيد مثل مفاعل طهران".

وأضاف المسؤول الإيراني "مفاعل طهران يعمل حتى الآن بوقود قديم، لكن الوقود الحديث يمكن أن يسهم في تحسين الكفاءة".

وانتقد مسؤولون إيرانيون مرارا تأخر الاتحاد الأوروبي في وضع آلية جديدة لدفع عائدات صادرات النفط الإيرانية التي تضررت من العقوبات الأمريكية. لكن طهران أحجمت عن اتخاذ خطوات قد تهدد الاتفاق.

وسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي العام الماضي قائلا إنه ضعيف لأنه لم يمنع إيران من تطوير أسلحة باليستية أو دعم جماعات مسلحة في الخارج، ووعد بإعادة فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني الحيوي. لكن أوروبا ترى الاتفاق النووي عنصرا مهما للأمن الدولي.

وحاول الاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى باقية في الاتفاق ومنها الصين وروسيا الحفاظ على حوافز اقتصادية لإيران لدفعها لاحترام شروط الاتفاق الخاصة بالنشاط النووي وذلك رغم ضغوط أمريكية. لكن نجاح تلك الجهود كان محدودا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ