كراكاس (رويترز) - تسعى المعارضة في فنزويلا لمواصلة الضغط على الرئيس المحاصر نيكولاس مادورو يوم الخميس بعد أداء رئيس الكونجرس خوان جوايدو قسما أعلن فيه نفسه رئيسا شرعيا للبلاد بدعم من دول في أنحاء المنطقة.
وحصل جوايدو على دعم دبلوماسي من الولايات المتحدة وحكومات في أرجاء أمريكا اللاتينية يوم الأربعاء بعد إعلانه نفسه رئيسا مؤقتا أمام حشد متحمس من أنصاره خرجوا إلى شوارع كراكاس آملين في التغيير.
وتعهد المهندس الصناعي، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، والذي تحول بين ليلة وضحايا تقريبا إلى زعيم وطني، بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وتشكيل حكومة انتقالية لإنهاء الانهيار الاقتصادي المصحوب بتضخم مفرط وبالعفو عن ضباط الجيش إذا ساعدوا في الإطاحة بمادورو.
وتنتظره الآن مهمة عسيرة هي المضي قدما في المخطط الانتقالي دون سيطرة على مؤسسات الدولة المهمة ومع نأي القوات المسلحة بنفسها عنه.
كما وعد جوايدو يوم الأربعاء بتوزيع مساعدات إنسانية تحت إشراف الكونجرس، وأضاف أن المعارضة تعتزم تنظيم مسيرة في الأسبوع الأول من فبراير شباط للمطالبة بالتمكن من تلقي دعم خارجي.
ولم يعلن عن أنشطة مزمعة في الأيام المقبلة.
ولم يرد متحدث على رسالة لطلب تفاصيل.
ومع انهيار اقتصاد البلاد واقتراب التضخم السنوي من مليونين في المئة، يعتمد مادورو كثيرا على الجيش للبقاء في السلطة.
وحتى الآن، تعهد قادة بالجيش بمن فيهم وزير الدفاع فلاديمير بادرينو بالبقاء إلى جانب مادورو والنأي عن جوايدو.
وكتب بادرينو على تويتر "لا يقبل جنود الوطن برئيس مفروض في ظل مصالح شريرة أو برئيس نصب نفسه على هامش القانون".
(رويترز)