غضب في البرازيل مع ارتفاع عدد قتلى انهيار سد إلى 60

غضب في البرازيل مع ارتفاع عدد قتلى انهيار سد إلى 60
طائرة إنقاذ هليكوبتر بعد انهيار سد في برومادينهو في البرازيل يوم الأحد. تصوير: أدريانو ماكادو - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

برومادينهو (البرازيل) (رويترز) - تحول الحزن على مقتل عشرات البرازيليين في كارثة تعدينية الأسبوع الماضي سريعا إلى غضب مع قول أسر الضحايا والساسة إن شركة فالي لتعدين الحديد الخام والهيئات التنظيمية لم تتعلم شيئا من دروس الماضي.

وأكد رجال الإطفاء في ولاية ميناس جيرايس مقتل 60 شخصا في كارثة الجمعة التي تسبب فيها انهيار سد طمر منشآت التعدين في الشركة ومنازل ببلدة برومادينهو القريبة بسيل من الأوحال. ولم يتم الاستدلال على مكان نحو 300 شخص، وقال مسؤولون إن من غير المرجح أن يكونوا على قيد الحياة.

وقالت المدعية العامة البرازيلية راكيل دودج إنه ينبغي تحميل الشركة المسؤولية وملاحقتها جنائيا. وأضافت أنه يمكن أيضا محاسبة مسؤوليها التنفيذيين.

وذكر هاميلتون موراو نائب الرئيس البرازيلي والقائم بأعمال الرئيس منذ صباح يوم الاثنين عندما خضع الرئيس جايير بولسونارو لجراحة، أن على الحكومة معاقبة المسؤولين عن كارثة السد.

كان فابيو شيفارتسمان الرئيس التنفيذي لشركة فالي قال خلال زيارة لبلدة برومادينهو يوم الأحد إن المنشآت هناك بنيت وفقا للمعايير وإن الأجهزة أظهرت قبل أسبوعين أن السد مستقر.

ولم يتضح بعد سبب انهيار السد. وقالت الشركة الألمانية التي قامت بفحص السد إن عمليات الفحص التي جرت في الآونة الأخيرة لم تشر إلى وجود أي مشكلة.

وما زالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى إثر انهيار سد أكبر في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015 مما أدى إلى مقتل 19 شخصا في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل. ودفن انهيار السد قرية وأدى إلى تدفق نفايات سامة إلى نهر رئيسي. وكان ذلك السد مملوكا لمشروع مشترك بين شركتي فالي وبي.إتش.بي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سُجنوا بتهمة التجسس.. طهران تفرج عن ناشطين في مجال حماية الحياة البرية

الربيع في اليابان.. موسم تفتح أزهار الكرز الساحرة

أين المَخرج؟ حديقة متاهات عملاقة تفتح أبوابها في صربيا