سوريا وإيران تبرمان اتفاقا يسمح بالتحويلات البنكية لتسهيل إعادة البناء

سوريا وإيران تبرمان اتفاقا يسمح بالتحويلات البنكية لتسهيل إعادة البناء
إسحاق جهانجيري نائب الرئيس الإيراني (إلى اليسار) خلال منتدى للأعمال مع رئيس الوزراء السوري عماد خميس في دمشق يوم الثلاثاء. تصوير: عمر صناديقي - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دمشق (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن حكومتي سوريا وإيران اتفقتا على خطوات ستسمح بالتحويلات المصرفية بين البلدين، في خطوة تستهدف تعزيز التجارة والاستثمار، بينما تتطلع دمشق إلى حليفتها طهران للمساعدة في إعادة بناء ما دمرته الحرب.

يأتي ذلك في إطار عدة اتفاقات أُبرمت أثناء زيارة إلى دمشق قام بها إسحاق جهانجيري نائب الرئيس الإيراني الذي كان دعم بلاده حيويا للرئيس بشار الأسد خلال الحرب.

تتطلع دمشق إلى دول مثل إيران وروسيا والصين للمساعدة في إعادة البناء، في الوقت الذي تنأى فيه عنها الدول الغربية الداعمة للمعارضة. لكن التحويلات المصرفية بين سوريا وإيران تأثرت بالقيود الغربية على تعاملاتهما في النظام المالي العالمي.

وقال جهانجيري متحدثا أمام منتدى أعمال إيراني سوري في دمشق "الوزراء أكدوا أن التحويلات المصرفية ستجري قريبا جدا بين البلدين".

وقال عبد الناصر همتي محافظ البنك المركزي الإيراني في تصريحات بثتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن الاتفاق يمكن البنوك من إجراء المعاملات بالعملة المحلية والعملات الأجنبية عدا الدولار.

وقدمت إيران الدعم لدمشق في الحرب عن طريق نشر قواتها إضافة إلى قوات حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من طهران.

وقال محمد سعيد شاه ميري، المسؤول التنفيذي في شركة ساب نيرو الإيرانية المتخصصة في تشييد البنية التحتية إن الشركة تدرس مشاريع في دمشق ومحيطها لكنه وصف قضية البنوك بأنها "المشكلة الأهم".

وأبلغ شاه ميري رويترز خلال المنتدى قائلا "نأمل إذا حلوا المشكلة، أن نستطيع على الفور بدء المشروع هناك".

وقال كيوان كاشفي رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية إن إيران وسوريا افتقرتا إلى العلاقات المصرفية القوية في السنوات القليلة الماضية.

وقال "المسألة أثيرت مرارا من القطاع الخاص في كلا البلدين.

"أُعلن اليوم أنه تم التوصل إلى بعض الاتفاقات. وبوسع بنوك البلدين الآن مساعدة رجال الأعمال والصناعيين في المبادلات المالية وهذه المشكلة التي عانينا منها ستُحل".

وقال محمد حمشو، رجل الأعمال ورئيس غرف التجارة السورية، إن الاتفاقات أُبرمت من أجل "التغلب على العقبات فيما يتعلق بالنشاط المصرفي بين إيران وسوريا".

سحقت الحكومة السورية بمساعدة روسيا وإيران جيوب المعارضة المسلحة في معظم الأراضي السورية عدا جزء من شمال غرب البلاد. وتسيطر قوات بقيادة كردية على جزء كبير من الشرق والشمال لكنها غير معادية لدمشق.

وذكرت وسائل إعلام حكومية سورية أن إيران ستبني محطة كهرباء بطاقة 526 ميجاوات تتكلف 213 مليار ليرة سورية (413.59 مليون دولار) في اللاذقية، وخط أنابيب للغاز يمتد من بانياس لتغذية المحطة، من المنتظر استكماله خلال ثلاث سنوات.

(الدولار = 515 ليرة سورية)

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"