استطلاعات: جنرال إسرائيلي سابق يحقق مكاسب بعد أول خطاب في حملته الانتخابية

استطلاعات: جنرال إسرائيلي سابق يحقق مكاسب بعد أول خطاب في حملته الانتخابية
بيني جانتس رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي في تل أبيب يوم الثلاثاء. تصوير: عمير كوهين - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

القدس (رويترز) - حقق بيني جانتس رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي وأقوى منافس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات القادمة في أبريل نيسان مكاسب قوية يوم الأربعاء في أول استطلاعات للرأي تنشر بعد خطابه الذي افتتح به حملته الانتخابية.

ولكن في السباق متعدد الأحزاب، والذي يتحدد الفائز النهائي فيه دائما من خلال صفقات تخضع للمساومات بعد الانتخابات، فقد أفاد تعليق مرافق لاستطلاعات الرأي بأن نتنياهو لا يزال هو المرشح لتشكيل ائتلاف يميني في البرلمان يماثل الائتلاف الذي يقوده حاليا.

وفي خطاب طال انتظاره ألقاه يوم الثلاثاء وكسر به الصمت الذي التزم به منذ دخوله سباق الانتخابات انتقد جانتس ما وصفها بزعامة منفصلة عن الشعب ولا يهمها سوى التشبث بالسلطة.

وأظهرت أربعة استطلاعات للرأي نشر التلفزيون الإسرائيلي ومواقع إخبارية على الانترنت نتائجها ارتفاع نسبة التأييد لحزب جانتس الجديد، الصمود لإسرائيل، على حساب منافسيه من تيار يسار الوسط. لكن الحزب لا يزال في المرتبة الثانية خلف حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو.

وأعطت استطلاعات الرأي حزب جانتس ما بين 19 و24 مقعدا في الكنيست الذي يضم 120 عضوا وذلك بزيادة من نحو 12 إلى 15 في الاستطلاعات السابقة وذلك مقابل ما بين 29 و31 لحزب ليكود وهو تقريبا نفس العدد الذي أوردته استطلاعات سابقة.

ويصف المعلقون السياسيون جانتس بأنه أول مرشح منذ سنوات يمكن للناخبين أن يعتبروه ندا لنتنياهو فيما يتعلق بالخبرة الأمنية. ويتولى نتنياهو حاليا فترته الرابعة في منصب رئيس الوزراء.

وفي خطابه يوم الثلاثاء سلط جانتس الضوء على سجله العسكري وتحدث بشكل عام عن السياسات التي ينوي اتباعها متعهدا باتخاذ مواقف صارمة بشأن الأمن مع السعي لتحقيق السلام.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني