موسكو (رويترز) - أظهر استطلاع جديد للرأي أن عدد الروس الذين يعتقدون أن بلادهم تتحرك في الاتجاه الخطأ ارتفع ليصبح الأعلى منذ عام 2006.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز ليفادا المستقل الذي يتخذ من موسكو مقرا له، فإن 45 في المئة من الروس يرون الآن أن البلاد تنتهج "المسار الخطأ" مقابل 42 في المئة يوافقون على توجهات بلدهم.
وتمثل نتائج هذا الاستطلاع التي نشرت في وقت متأخر من مساء يوم الخميس اختلافا حادا عن العام الماضي عندما قال 28 في المئة فقط إن روسيا تمضي في الطريق الخطأ مقابل 55 في المئة أيدوا المسار.
ولا تشكل هذه النتائج تهديدا في الوقت الحالي بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين الذي يهيمن على المشهد السياسي الروسي منذ 19 عاما وما زالت نسب تأييده الكلية أعلى من 60 في المئة.
لكن النتائج تثير تساؤلات بشأن ما قد يفعله الكرملين في مواجهة ما أظهرته مؤسسات مستقلة وحكومية لاستطلاع الآراء عن تراجع شعبية بوتين منذ إعادة انتخابه العام الماضي.
وقالت مؤسسة لاستطلاعات الرأي تابعة للحكومة الروسية الشهر الماضي إن ثقة الناس في بوتين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ 13 عاما وسط استياء من تراجع دخل الأسر وتحركات للحكومة لا تحظى بشعبية لرفع سن التقاعد وضريبة القيمة المضافة.
(رويترز)