مبعوث الأمم المتحدة: اتفاق تبادل الأسرى في اليمن يدعم عملية السلام

مبعوث الأمم المتحدة: اتفاق تبادل الأسرى في اليمن يدعم عملية السلام
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث (الى اليمين) وبيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمان يوم الثلاثاء. تصوير: محمد حامد - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث لطرفي الحرب اليمنية يوم الثلاثاء إن سرعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ستساهم في دفع الجهود الرامية إلى تسوية سياسية للصراع المستمر منذ نحو أربعة أعوام.

وقال جريفيث إن صياغة قائمة نهائية بأسماء آلاف الأسرى ينبغي أن تكتمل بحلول نهاية محادثات تستمر ثلاثة أيام في عمان بين ممثلين للحكومة التي تدعمها السعودية ولجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وستتسلم الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر القائمة.

وقال جريفيث للمبعوثين قبل بدء ثاني جولات المحادثات خلال أقل من شهر في عمان "ستضع أساسا للخطوة المقبلة التي ستكون تنفيذ هذا الإفراج".

وأكد جريفيث أهمية اتفاق تبادل الأسرى من أجل تحقيق تقدم في إنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وجعل 15.9 مليون شخص عرضة للجوع الشديد.

وقال جريفيث "النجاح في هذا الشأن ليس على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لمن سيُفرج عنهم فحسب وإنما أيضا للعملية السياسية الأوسع حيث تحدونا آمال في أن يحل الطرفان الخلافات التي تقسمهما ويعيدان السلام إلى اليمن".

وبينما كان جريفيث يتحدث وصل الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهش في اليمن الميجر جنرال الدنمركي أنكر لوليسجارد إلى ميناء الحديدة.

وتعثر تنفيذ الاتفاق إذ لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على من سيتولى إدارة الميناء -وهو شريان حياة لملايين اليمنيين- والمدينة بعد إعادة نشر قوات الطرفين المقررة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ممثلين للأطراف المتحاربة سيلتقون لرابع يوم على ظهر سفينة في البحر الأحمر يوم الأربعاء في محاولة تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ انسحاب القوات.

وقالت الأمم المتحدة في بيان يوم الثلاثاء "إنهم يناقشون تعقيدات الفصل بين القوات المتقاربة جدا من بعضها وإعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمدرعات وقوات المشاة بشكل تدريجي". وأضافت أن الأطراف بدأت تقترب من التوصل لاتفاق.

* بناء الثقة

كان اتفاق تبادل الأسرى أحد أقل إجراءات بناء الثقة إثارة للجدل خلال محادثات السلام التي أجريت في السويد برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول تحت ضغوط غربية لحقن الدماء.

وسيتحقق المفاوضون المعنيون بتبادل الأسرى في عمان من أسماء نحو 15 ألف أسير من المقرر مبادلتهم وبعضهم من السعودية وبلدان أخرى تقاتل إلى جانب الحكومة.

وقال بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر المشرفة على العملية إن تنفيذ الاتفاق قد يستغرق أسابيع ويشمل ترحيل مواطني الدول الأخرى.

وقال ماورير للطرفين المتحاربين في مستهل المحادثات "الثقة لا تولد بين عشية وضحاها. إنها عملية صعبة".

اعلان
اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن