دمى تحركها خيوط ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال بغزة

دمى تحركها خيوط ترسم الابتسامة على وجوه الأطفال بغزة
أطفال يشاهدون دمى تحركها خيوط صنعها الفنان الفلسطيني مهدي كريرة في روضة أطفال في غزة يوم 29 يناير كانون الثاني 2019. تصوير: ابراهيم أبو مصطفى - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

غزة (رويترز) - يستطيع محرك عرائس فلسطيني تحريك القلوب في غزة.

ففي روضة أطفال يقدم الفنان مهدي كريرة، الذي يصف نفسه بأول صانع لعرائس الماريونيت في غزة، عرضا يدور حول أهمية القراءة.

ومن خلال فقرة افتتاحية من الغناء والرقص استخدم فيها مهرجا وطباخا ومعلما وطفلا وطفلة، نجح في إطلاق الهتافات والضحكات من جمهوره من الأطفال.

وقال كريرة (39 عاما) لرويترز "ما كانش في غزة مسرح عرائس ماريونيت ولا مرة... الدمى لها دور في المجتمع، بيعززوا قيمة إيجابية وبيغيروا قيمة سلبية".

وصنع كريرة 30 دمية مستخدما الخشب والفلين والبلاستيك وأسلاكا معدنية في ورشة بشرفة منزله. ويقول إنه تعلم بنفسه كيف يصنع العرائس ويحركها.

وقال كريرة "في بيني وبينهم ارتباط شديد، بأشعر كأنهم أولادي".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني

وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أحداث الأسابيع الماضية أثبتت أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها