معرض بغداد الدولي للكتاب يطلق دورة (علاء مشذوب)

معرض بغداد الدولي للكتاب يطلق دورة (علاء مشذوب)
الرئيس العراقي برهم صالح يتحدث خلال منتدى في بغداد يوم 4 فبراير شباط 2019. تصوير: وسام العقيلي - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - بدأ معرض بغداد الدولي للكتاب دورته الجديدة لعام 2019 يوم الخميس وأهداها لروح الكاتب والروائي علاء مشذوب الذي اغتيل قبل أيام بالقرب من منزله في كربلاء برصاص مجهولين.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح في كلمته بافتتاح المعرض "أقف هنا بأسف واستنكار شديدين إزاء جريمة اغتيال الكاتب الراحل علاء مشذوب، هذه الجريمة تفرض علينا كمسؤولين وكمجتمع العمل بجهد استثنائي لكشف الجناة والقبض عليهم وإحالتهم للعدالة، والعمل أيضا بجهد فاعل أمنيا واستخباراتيا وسياسيا واجتماعيا لأن تكون هذه الجريمة دافعا آخر لاجتثاث العنف والإرهاب وأي تهديد لحياة وأمن وكرامة المواطن في هذا البلد".

يشارك في المعرض 635 دار نشر محلية وعربية وأجنبية من 23 دولة. ومن بين الدول المشاركة مصر ولبنان وسوريا وإيران وسلطنة عمان وتونس والجزائر والهند وبريطانيا.

ومن أبرز المشاركين العرب في فعاليات المعرض الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله والروائي الأردني أيمن العتوم والإعلامي اللبناني جورج قرداحي والروائية الكويتية بثينة العيسى والباحث الجزائري إسماعيل مهنانة.

ومن العراق، الروائي أحمد سعداوي والشاعر سنان أنطون والمترجم سعيد الغانمي والناقد عبد الله إبراهيم والكاتب محمد غازي الأخرس والروائي لؤي حمزة عباس والكاتب نزار عبد الستار والكاتبة فاتن الصراف.

وقال صالح "حرية الفكر والتعبير عن الرأي مكفولة دستوريا في العراق الديمقراطي، تعززها حرية الكتاب وتجاوز أي رقابة على الفكر طالما كان الفكر يعزز الحرية والسلام وكرامة الإنسان وحسن التعايش ما بين البشر".

وأضاف "الأفكار تقابلها الأفكار، لا المنع والقسر والفرض بالقوة. مهم جدا في هذه الظروف مواجهة الفكر المتطرف وعزله، طالما يجري استخدامه من أجل إشاعة الكراهية ونزعات التكفير والقتل".

ويستمر المعرض حتى 18 فبراير شباط بأرض معرض بغداد الدولي في حي المنصور.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟