دراكس أول شركة في العالم تحبس الكربون من محطة كهرباء تعمل بحرق الخشب

دراكس أول شركة في العالم تحبس الكربون من محطة كهرباء تعمل بحرق الخشب
محطة للطاقة تابعة لشركة دراكس في شمال إنجلترا بصورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من سوزان تويديل

لندن (رويترز) - بدأت شركة (دراكس) البريطانية للطاقة في حبس وتخزين الكربون في محطة للكهرباء تعمل بحرق الخشب في شمال يوركشير، في سابقة عالمية في تكنولوجيا تأمل الشركة أن تؤدي إلى أن تكون محطات الكهرباء في المستقبل محايدة فيما يتعلق بانبعاثات الكربون.

وتبحث شركات الطاقة عن سبل لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع الاستمرار في توفير امدادات دائمة من الكهرباء عندما يقيد الطقس مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس.

ومن المتوقع للمشروع التجريبي لحبس وتخزين الكربون الناتج عن الطاقة الحيوية أن يجمع طنا واحدا من ثاني أكسيد الكربون يوميا، كما ستبحث دراكس عن وسائل لتخزين واستغلال الغاز الذي يتم حبسه.

وقالت وزيرة الطاقة والنمو النظيف البريطانية كلير بيري في بيان "هذه التكنولوجيا المبتكرة يمكن أن تحقق قفزات هائلة في جهودنا للتصدي لتغير المناخ وتدشن في الوقت نفسه صناعة متطورة وجديدة كليا في المملكة المتحدة".

وقالت دراكس إن المشروع هو الأول في العالم لحبس انبعاثات الكربون من محطة تعمل بحرق الكتلة الحيوية.

ويشمل حبس وتخزين واستغلال الكربون جمع الانبعاثات من محطات الكهرباء والصناعة بهدف ضغطها وتخزينها للاستخدام في تطبيقات صناعية مثل المشروبات الغازية.

ويقول علماء في المناخ إن التكنولوجيا ستكون ضرورية على الأرجح للمساعدة في تلبية أهداف اتفاق باريس الدولي للمناخ لمحاولة الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.

وأخفقت إلى حد بعيد محاولات سابقة لحبس وتخزين الانبعاثات تحت الأرض في أوروبا. ولم يمول برنامج للاتحاد الأوروبي في عام 2012 أيا من مثل تلك المشروعات كما جرى إلغاء برنامج دعم بريطاني في عام 2015.

غير أن الآمال منعقدة على أن يعزز العثور على طرق لاستخدام ثاني أكسيد الكربون، وليس الاكتفاء بتخزينه، الجدوى الاقتصادية لهذه التكنولوجيا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟

شركة صينية تستحوذ على الطائرة السيارة الأوروبية