المركزي الروسي يبقي أسعار الفائدة مستقرة ويلمح إلى أنه لا يتعجل زيادتها

المركزي الروسي يبقي أسعار الفائدة مستقرة ويلمح إلى أنه لا يتعجل زيادتها
مقر البنك المركزي الروسي في موسكو - صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

موسكو (رويترز) - أبقى البنك المركزي الروسي على سعر الفائدة الرئيسي مستقرا عند 7.75 في المئة يوم الجمعة، وهو ما يتماشى مع توقعات السوق، وأشار إلى أنه قد يحجم عن رفع أسعار الفائدة هذا العام على الرغم من مخاطر تضخمية.

وبعد أن زادها مرتين في 2018 في مسعى لكبح التضخم وتقليل الضغوط على الروبل الضعيف بالفعل، قال البنك المركزي إنه سيحتاج إلى تقييم ما إذا كانت هاتان الزيادتان كافيتين. وأسقط أيضا تعهدا سابقا بدراسة الحاجة إلى المزيد من زيادات الفائدة في المستقبل.

وقال البنك المركزي في بيان "بنك روسيا سيقرر ما إذا كانت الزيادتان في سعر الفائدة الرئيسي في سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول) 2018 كافيتين لإعادة التضخم السنوي إلى المستوى المستهدف في 2020.

"في يناير (كانون الثاني) 2019، استقر التضخم السنوي عند النطاق الأدنى لتوقعات بنك روسيا".

وفسر محللون هذا البيان على أنه إشارة إلى أن المركزي الروسي، الذي يهدف لإبقاء التضخم قريبا من مستواه المستهدف البالغ 4 في المئة، سيبقي أسعار الفائدة بدون تغيير حتى العام القادم.

وقال البنك المركزي إنه يتوقع أن التضخم، الذي بلغ 5 بالمئة في يناير كانون الثاني، سيصل إلى ذروته في النصف الأول من 2019 بسبب ضغوط ناتجة عن ضعف الروبل وزيادة في ضريبة القيمة المضافة.

وأكد البنك رأيه بأن التضخم سيعود إلى مستواه المستهدف البالغ 4 بالمئة في 2020، لكنه حذر من أن عوامل جيوسياسية قد تؤدي إلى زيادة التقلبات في أسواق السلع الأولية والأسواق المالية وهو ما قد يؤثر على الروبل وتوقعات التضخم.

وتجاهل الروبل قرار البنك المركزي بشأن الفائدة، وارتفع 0.24 بالمئة إلى 65.75 مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 1545 بتوقيت جرينتش.

ومن المقرر أن يعقد المركزي الروسي اجتماعه القادم بشأن السياسة النقدية في الثاني والعشرين من مارس آذار.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أسعار زيت الزيتون تقفز إلى أكثر من 50% في الأسواق الأوروبية خلال عام واحد

تويوتا تستدعي 280 ألف سيارة في الولايات المتحدة.. فما السبب؟

السيارات الكهربائية الأوروبية أمام تحدي المنافسة الصينية المتزايدة