وثيقة: مسودة ميثاق تعاون أوبك وروسيا لا تشمل جهازا رسميا

وثيقة: مسودة ميثاق تعاون أوبك وروسيا لا تشمل جهازا رسميا
شعار أوبك على مقرها في فيينا في صورة بتاريخ الخامس من ديسمبر كانون الأول 2019. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - تخوفا من تشريع أمريكي يلوح بالأفق ويجرم التكتلات التجارية في صناعة النفط، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا عدم إقامة جهاز رسمي، على الأقل على الورق.

فمسودة وثيقة - تنشئ تحالفا جديدا وتحمل تاريخ 19 يناير كانون الثاني - اطلعت عليها رويترز تتحاشى بحرص أي ذكر لقضايا حساسة مثل أسعار النفط والحصة السوقية وتخفيضات الإنتاج.

تخفض أوبك وروسيا الإنتاج معا لدعم الأسعار منذ 2017، بعد إبرام اتفاق في ديسمبر كانون الأول 2016، في خطوات أثارت انتقادات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأقرت لجنة بالكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي مشروع قانون مناهضا لتكتلات إنتاج وتصدير النفط، معروف باسم "نوبك".

وتقول المسودة إن أوبك وروسيا ستبحثان إنشاء "آلية" وليس "منظمة" عندما تجتمعان يوم 17 و18 أبريل نيسان في فيينا، وتدعو لإقامة "تحالف بين الدول المنتجة للنفط".

وقال مصدر في أوبك دون إسهاب "تبدو حقيقية. جرى أيضا تحديثها منذ ذلك الحين".

وأحجمت وزارة الطاقة الروسية عن التعليق.

وتحدد الوثيقة أهداف التحالف بإقامة "منصة حكومية دولية لتسهيل الحوار" إلى جانب "تعزيز التنسيق في صياغة السياسات الهادفة إلى تعزيز استقرار سوق النفط".

وستتحقق تلك الأهداف عن طريق تطوير فهم الأعضاء للعوامل الأساسية لسوق الطاقة فضلا عن "الحوار الدائم بين الدول المنتجة للنفط"، بحسب الوثيقة.

وروسيا غير عضو في أوبك وتقول إنها لا تنوي الانضمام إلى المنظمة على نحو دائم. وتنتج أوبك وروسيا معا أكثر من 40 بالمئة من نفط العالم.

وفكرة إقامة منظمة مشتركة بين أوبك وغير الأعضاء مثار جدال منذ انطلاق جهود تحقيق استقرار أسعار النفط.

كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال في ديسمبر كانون الأول إن كيانا مشتركا لأوبك وغير الأعضاء يبدو مستبعدا بسبب التعقيدات الإدارية الإضافية التي سيفرزها فضلا عن خطر فرض عقوبات أمريكية بدعوى الاحتكار.

وتذكر مسودة الوثيقة أيضا عقد اجتماعات وزارية نصف سنوية ولقاءات منتظمة للخبراء الفنيين.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"