مظاهرات جديدة للسترات الصفراء بفرنسا وتراجع لأعداد المشاركين

مظاهرات جديدة للسترات الصفراء بفرنسا وتراجع لأعداد المشاركين
بقلم:  Euronews مع أسوشيتد برس
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اندلعت اشتباكات بين متظاهرين من حركة السترات الصفراء، وقوات الأمن، يوم السبت في باريس، أثناء الاحتجاجات التي بدأت منذ حوالي 3 أشهر، في أنحاء فرنسا.

اعلان

نظم مئات من متظاهري حراك السترات الصفر سبع تظاهرات متفرقة بأرجاء باريس وباقي أنحاء فرنسا اليوم السبت، للأسبوع الرابع عشر على التوالي.

تصدت قوات الأمن للتظاهرات، وفي بعض الأحيان أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما حاولت التظاهرة الرئيسية مغادرة الطريق المسموح به أو قلب سلال القمامة الكبيرة بحثا عن زجاجات، فيما شوهد البعض أثناء تسليح أنفسهم.

وبدأت التظاهرات قبل ساعات عند قوس النصر في جادة الشانزليزيه، والتي شهدت في السابق أعمال شغب.

شاب العنف الأسابيع الماضية من التظاهرات التي بدأت احتجاجا على ضرائب المحروقات وتحولت إلى حراك حاشد ضد الرئيس إيمانويل ماكرون وسياساته الموالية لمجتمع الاعمال.

وتراجعت أعداد المتظاهرين هذا السبت، وقالت متظاهرة من السترات الصفر من جيزور، تدعى إيميلي بادوا، "بالطبع نحن متعبون، لقد سئمنا، لكننا لن نستسلم. لن نتخلى عن أي شيء، لن نتخلى عن أي شيء، لأنهم يريدون تكميم أفواهنا، ونريد أن يتم سماع صوتنا. بالتالي، سوف نستمر حتى يفقد الحراك زخمه، إذا فقد زخمه، ولا أعتقد أنه سيفقد زخمه".

ديدير بايلاك، متظاهر آخر في الخمسينات من عمره، قال:"أشارك في الاحتجاجات، لأن القوة الشرائية تتراجع يوميا، بالإضافة إلى العنف الذي تستخدمه الشرطة ضدنا، وهذا العنف يزداد يوما بعد يوم، وللأسف فإن وسائل الإعلام لا تتناوله".

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

تهديد أحد قادة حراك السترات الصفراء بانقلاب عسكري ووزير الداخلية الفرنسي يرد

مثول رمز بارز من السترات الصفراء أمام محكمة في باريس

فرنسا توضح تأثير السترات الصفراء على الاقتصاد

تشير استطلاعات الرأي إلى أن التأييد الشعبي يتلاشى بالنسبة للاحتجاجات، والتي غالبا ما تتحول إلى أعمال عنف مروعة بين المتظاهرين والشرطة.

وحسب ارقام حكومية فان أعداد المتظاهرين تراجع من حوالي 300 ألف خلال شهر نوفمبر إلى 50 ألف الأسبوع الماضي.

ويتساءل كثير من الفرنسيين عن مدى احتفاظ الحراك بزخمه، فيما يستنزف موارد قوات الأمن ويضر باقتصاد البلاد.

وقال متظاهر آخر يدعى ليو بيرادي، "بالطبع أنا قلق، في كل مرة آتي، يتعرض البعض لإصابات، أذرع وسيقان. وبما أنني قلق أكون حريصا للغاية، عمري 70 عاما. أنا شخص حذر. لا يمكنني الركض كشاب، لست بهذه السرعة في أي حدث. ولذا، أنا حذر. أنا لست مشاغبا".

نظمت تظاهرة أخرى في وقت لاحق اليوم السبت للتنديد بمعاداة السامية، وذلك بعد الهجمات التخريبية المعادية للسامية التي أثارت القلق الوطني.

وتخشى السلطات الفرنسية ان يتم جر بعض متظاهري السترات الصفر إلى التطرف.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تهديد أحد قادة حراك السترات الصفراء بانقلاب عسكري ووزير الداخلية الفرنسي يرد

فرنسا توضح تأثير السترات الصفراء على الاقتصاد

بعد انقطاع دام 13 عامًا.. باريس تقيم سباق النُدُل الشهير