Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الدولة الإسلامية تحاصر 200 أسرة في سوريا

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الدولة الإسلامية تحاصر 200 أسرة في سوريا
مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه تتحدث في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في جنيف يوم 5 ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: دينس باليبوس - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جنيف (رويترز) - ذكرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه يوم الثلاثاء أن هناك نحو 200 أسرة محاصرة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأن مقاتلي التنظيم يمنعون كثيرا منها من الفرار.

ودعت المفوضة إلى إقامة ممر آمن للأسر.

وتوشك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على هزيمة الدولة الإسلامية في قرية الباغوز، آخر جيب لها في شرق سوريا، حيث تشير تقديرات قوات سوريا الديمقراطية إلى وجود بضع مئات من مقاتلي التنظيم ونحو ألفي مدني تحت الحصار.

وقالت باشليه في بيان "كثير منها (الأسر)... لا يزال يتعرض (أيضا) لضربات جوية وبرية مكثفة من جانب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية حليفته على الأرض".

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم باشليه في إفادة صحفية "نفهم أن داعش تمنع فيما يبدو بعضها إن لم يكن كلها من المغادرة. لذا فهذه جريمة حرب محتملة ترتكبها داعش".

وأضاف أن القانون الدولي يلزم قوات سوريا الديمقراطية التي تهاجم التنظيم المتشدد باتخاذ تدابير احترازية لحماية المدنيين الموجودين وسط المقاتلين الأجانب.

وقالت باشليه إن القوات الحكومية السورية وحلفاءها كثفوا حملة قصف في إدلب والمناطق المحيطة بها بشمال غرب سوريا في الأسابيع القليلة الماضية صاحبتها هجمات شنها جماعات مسلحة أودت بحياة مدنيين.

وقال مسعفون وشهود إن انفجارا مزدوجا وقع يوم الاثنين في وسط إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة أسفر عن سقوط 15 قتيلا وعشرات المصابين. وقالت باشليه إن عدد القتلى 16 والمصابين أكثر من 70.

وعبرت باشليه عن قلقها أيضا بشأن نحو 20 ألف شخص فروا من المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور بشرق سوريا في الأسابيع القليلة الماضية. وقالت إنهم محتجزون في مخيمات مؤقتة تديرها الجماعات الكردية المسلحة ومن بينها قوات سوريا الديمقراطية التي تمنع البعض من مغادرة المخيمات.

وقال كولفيل "هناك حاجة لإيلاء عناية خاصة بالمدنيين ويجب أن يلقوا معاملة إنسانية... وأن يُسمح لهم بمغادرة المخيمات. يجب ألا يوضعوا قيد الاحتجاز ما لم يُشتبه بارتكابهم جريمة محددة".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ