مئات الجزائريين يحتجون على سعي بوتفليقة للترشح لفترة رئاسية خامسة

مئات الجزائريين يحتجون على سعي بوتفليقة للترشح لفترة رئاسية خامسة
محتج يرفع يديه في مواجهة قوات الأمن في العاصمة الجزائر يوم الجمعة. تصوير: رمزي بودينا - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الجزائر (رويترز) - احتج مئات الجزائريين لليوم الثاني على التوالي يوم السبت في العاصمة على سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للفوز بفترة رئاسية خامسة.

وكانت المشاركة أقل من يوم الجمعة عندما خرج آلاف إلى شوارع الجزائر والمدن الأخرى ضد قرار الزعيم البالغ من العمر 81 عاما خوض انتخابات الرئاسة التي تجرى في 18 أبريل نيسان.

وبوتفليقة الذي يتولى السلطة منذ 1999 لم يظهر على الملأ إلا نادرا منذ إصابته بجلطة عام 2013 اضطرته لاستخدام مقعد متحرك منذ ذلك الحين.

وقال سعيد كامل الذي شارك في المظاهرة في وسط العاصمة الجزائر "لن تكون هناك فترة خامسة".

وقال مكتب بوتفليقة مساء الخميس إنه سيسافر إلى سويسرا يوم الأحد من أجل إجراء فحوص طبية دورية دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

يأتي سعي بوتفليقة لإعادة انتخابه بعدما اختاره حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم مرشحا له في الانتخابات الرئاسية. وأعلن عدد من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية ومنظمات الأعمال دعمها للرئيس. ومن المتوقع أن يفوز بوتفليقة بالرئاسة بسهولة في ظل ضعف وانقسام المعارضة.

ومن المعتاد تنظيم احتجاجات وإضرابات في الجزائر لرفع مطالب اجتماعية واقتصادية لكنها كانت محلية بشكل عام ولم تتطرق للسياسة على مستوى وطني.

وتظهر بيانات رسمية أن أكثر من ربع الجزائريين تحت سن الثلاثين يعانون من البطالة كما يشعر كثير من الشبان بأنهم منفصلون عن النخبة التي تتألف من محاربين قدماء خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا بين عامي 1954 و1962.

ولا يزال بوتفليقة يحظى بشعبية كبيرة لدى الكثير من الجزائريين الذين ينسبون له الفضل في إنهاء أطول حرب أهلية بالبلاد من خلال عرض العفو عن مقاتلين إسلاميين سابقين.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخابات السنغال: باسيرو ديوماي فاي يعلن فوزه ويتعهد بمحاربة الفساد والتعامل "بشفافية"

بعد أسبوعين من اختطافهم.. إطلاق سراح حوالي 300 تلميذ في نيجيريا

في اليوم العالمي للمياه.. 2.2 مليار شخص لا يزالون يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة وفقاً للأمم المتحدة