مسؤولة سابقة في باركليز تقول إنها لم تكن على علم باتفاق خدمات مع قطر

مسؤولة سابقة في باركليز تقول إنها لم تكن على علم باتفاق خدمات مع قطر
شعار بنك باركليز في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من كريستين ريدلي

لندن (رويترز) - قالت مديرة سابقة لدى باركليز كانت مكلفة ببناء علاقات مع صناديق الثروة السيادية في عام 2008 إنها لم تكن على علم باتفاقات خدمات إضافية من قطر بعد أن استثمرت الدولة الخليجية مليارات الجنيهات الاسترلينية في البنك البريطاني خلال أزمة ائتمان.

وتُليت شهادة جاي هيوي إيفانز، النائبة السابقة لرئيس مجلس الإدارة لقطاع الخدمات المصرفية وإدارة الاستثمار في باركليز، في محكمة ساوثوارك كراون يوم الثلاثاء خلال المحاكمة الجنائية لأربعة مسؤولين تنفيذيين كبار سابقين بينهم الرئيس التنفيذي السابق لباركليز جون فارلي.

ويواجه فارلي، وروجر جنكينز وتوم كالاريس وريتشارد بوث تهمة التآمر بهدف الاحتيال من خلال الوصف الكاذب في قضية تتعلق بكيفية جمع باركليز لما يزيد عن 11 مليار جنيه استرليني (14.6 مليار دولار) من مستثمرين بينهم قطر، لتجنب الحصول على إنقاذ حكومي قبل أكثر من عشر سنوات.

وينفي المتهمون، وهم أكبر مصرفيين يواجهون محاكمة أمام هيئة محلفين بشأن السلوك إبان فترة أزمة الائتمان، ارتكاب أي مخالفات. ولم يتم توجيه اتهام إلى قطر، التي استثمرت ما يزيد عن أربعة مليارات استرليني في باركليز منذ عام 2008، بارتكاب أي مخالفات.

ويقول مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا، وهو جهة الادعاء في القضية، إن المصرفيين ضللوا السوق ومساهمين ومستثمرين آخرين بعدم الإفصاح عن دفع رسوم إضافية قدرها 322 مليون جنيه استرليني لمستثمرين قطريين عبر اتفاقات خدمات إضافية، تُوصف بأنها "آلية لدفع ما كان يرغب فيه القطريون".

وصارت هيوي إيفانز، وهي شاهدة ادعاء تشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس التقارير المالية المعني بالرقابية المحاسبية، تحت الرئاسة المباشرة لجنكينز في سبتمبر أيلول 2008 تقريبا.

وقالت إيفانز، في شهادة قرأها المدعون، إنها لو نما إلى علمها مثل ذلك الاتفاق لكانت تدخلت بقوة بشأن طبيعة الخدمات التي تقدمها قطر.

ونقلت الشهادة قولها "لست على دراية بأي خدمات استشارية قدمتها قطر بخلاف تقديم الشيخ منصور (من أبوظبي) إلى التمويل الذي جرى جمعه في أكتوبر 2008".

وأُبلغت المحكمة أن مستثمرين قطريين تلقوا على نحو منفصل مبلغا قدره 66 مليون جنيه استرليني لتقديم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى الجولة الثانية لجمع رأس مال لباركليز في أكتوبر تشرين الأول 2008.

وأشرف جنيكينز على العلاقة مع قطر. لكن مع ارتفاع أسعار النفط في 2008، كان فريق هيوي إيفانز يأمل في بناء علاقات أعمق مع الدول الغنية بالنفط وأن يسهل جنكينز عملية التقديم. لكن إدارتها أُحبطت جراء عدم إحراز تقدم.

وقالت إن "جنكينز حاول المساعدة" لكن ذلك النشاط في الشرق الأوسط كان أمرا معقدا.

(الدولار = 0.7549 جنيه استرليني)

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"