سي.ان.بي.سي: الفالح يقول لترامب "نأخذ الأمور ببساطة"

سي.ان.بي.سي: الفالح يقول لترامب "نأخذ الأمور ببساطة"
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال منتدى في نيودلهي يوم 20 فبراير شباط 2019. تصوير: أنوشري فادنافيس - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن/الرياض (رويترز) - قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأربعاء إن أوبك وشركاءها "يأخذون الأمور ببساطة" وذلك ردا على تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب فيها من منتجي النفط تخفيف جهود تعزيز أسعار الخام.

وبحسب سي.ان.بي.سي، قال الفالح في الرياض عندما طُلب منه التعليق على تغريدة ترامب هذا الأسبوع "الدول الخمس والعشرون تنتهج نهجا بطيئا ومحسوبا. كما أثبت النصف الثاني من العام الماضي، ما يهمنا هو استقرار السوق أولا وقبل كل شيء".

كان ترامب كتب يوم الاثنين في أحدث سلسلة تغريدات بشأن أسعار النفط منذ أبريل نيسان 2018 "أسعار النفط ترتفع أكثر مما ينبغي. أوبك، رجاء استرخوا وخذوا الأمور ببساطة. العالم لا يستطيع تحمل طفرة سعرية - الوضع هش!".

وقال الفالح "رفعنا الإنتاج بشكل كبير (العام الماضي) قبيل انخفاض محتمل في الإمدادات لم يتحقق والنتيجة أن المخزونات تضخمت سريعا ولذا صححنا المسار على نحو تدريجي ومدروس لنصل بالمخزونات إلى مستوى معقول"، مشيرا إلى أن الإنتاج الأمريكي يواصل النمو.

وأضاف "نأخذ الأمور ببساطة".

وبعد تغريدة ترامب يوم الاثنين، سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية هذا العام، إذ نزل خام برنت 3.5 بالمئة الاثنين. وارتفع خام القياس العالمي يوم الأربعاء.

من ناحية أخرى، قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك الذي يزور الرياض لحضور مؤتمر إنه يرحب بمشاركة ترامب في حوار بشأن تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط.

وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر منتج للنفط في العالم، لها مصلحة استراتيجية في المسألة.

ومن المقرر أن تجتمع مجموعة أوبك+، التي تضم المنظمة وحلفاءها، في أبريل نيسان للبت في سياسة الإنتاج. وكان المنتجون قد اتفقوا في ديسمبر كانون الأول على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من الأول من يناير كانون الثاني ولمدة ستة أشهر.

وقال الفالح إن التحليلات الحالية تشير إلى أن أوبك وحلفاءها قد يحتاجون إلى تمديد اتفاقهم لكبح الإنتاج إلى نهاية 2019.

وأضاف "مازلنا في فبراير (شباط)، لذا من الصعب أن أتنبأ بما سنكون عليه في يونيو (حزيران)، حين ينتهي أجل الاتفاق المؤقت الحالي".

وقال "كل التوقعات التي اطلعنا عليها تخبرنا أننا سنحتاج إلى مواصلة كبح الإنتاج في النصف الثاني من العام الحالي لكن لا أحد يعرف أبدا".

وتابع "تلك التوقعات تقوم على افتراضات معينة بشأن استمرار الإمدادات من دول مثل ليبيا وفنزويلا وإيران، وهناك قدر كبير من الضبابية والافتقار إلى الشفافية بشأن البراميل القادمة من تلك الدول".

وقال الفالح إن أوبك+ تمضي "على مسار" تنفيذ تخفيضات الإنتاج، وإن سوق النفط تستجيب على نحو "تدريجي لكن مؤكد".

وأضاف "نحتاج إلى منح الأمر وقتا، سنرى الطلب يرتفع بشكل جيد من الربع الثاني فصاعدا، سنرى مستوى أفضل من الالتزام والامتثال من الدول الأعضاء والمخزونات ستستجيب في الوقت المناسب.

"أعتقد أن السوق ستكون على يقين من التزامنا بتحقيق التوازن في السوق كما نقول دوما".

ويوم الثلاثاء، أبلغ مصدر خليجي في أوبك رويترز أن المنظمة وحلفاءها سيتمسكون باتفاقهم لخفض إمدادات النفط، وأنهم سيسعون إلى تعزيز الالتزام، ومن المرجح أن يواصل المنتجون تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"