بكين (رويترز) - أظهر مسح خاص نُشرت نتائجه يوم الثلاثاء أن قطاع الخدمات الصيني نما بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في فبراير شباط، متعرضا لضغوط جراء انخفاض طلبيات التوريد الجديدة داخل البلاد وخارجها، بما يبرز تنامي المصاعب التي يواجهها الاقتصاد والتوقعات الصعبة للشركات هذا العام.
وانخفض مؤشر تساي شين/ماركت لمديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 51.1 وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول وبتراجع حاد من قراءة يناير كانون الثاني البالغة 53.6. ويفصل مستوى الخمسين بين النمو والانكماش.
تتماشى النتائج بشكل كبير مع ما أظهره مقياس رسمي للقطاع الأسبوع الماضي، حيث أوضح تباطؤ قطاع الخدمات في فبراير شباط بعد انتعاشه لشهرين متتاليين.
وتعول الصين على قطاع خدمات أقوى للتحوط من تباطؤ قطاع الصناعات التحويلية الضخم والذي يتأثر سلبا من ارتفاع تكاليف العمالة والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. لكن المستهلكين باتوا أكثر حذرا بشأن الإنفاق مع تباطؤ نمو الدخل في ظل تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا.
وهبط نمو الطلبيات الجديدة إلى أضعف مستوى منذ أكتوبر، في حين ارتفعت أيضا مبيعات التصدير بأبطأ وتيرة في خمسة أشهر، بما يشير إلى ضعف الطلب في داخل البلاد وخارجها.
وتراجع مؤشر تساي شين المجمع لمديري المشتريات في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، المنشورة نتائجه يوم الثلاثاء، إلى 50.7 في فبراير شباط من 50.9 في يناير.
(رويترز)