شركة موزيلا تدرس منع داركماتر مع العمل معها بعد تقرير لرويترز عن برنامج تجسس

شركة موزيلا تدرس منع داركماتر مع العمل معها بعد تقرير لرويترز عن برنامج تجسس
شعار محرك البحث فايرفوكس التابع لشركة موزيلا في صورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - تدرس شركة موزيلا صاحبة محرك البحث فايرفوكس إن كانت ستمنع شركة داركماتر لأمن الإنترنت من العمل كواحدة من الشركات التي تقدم لها خدمة حماية الشبكة بعد أن نشرت وكالة رويترز للأنباء تقريرا يربط بين الشركة ومقرها دولة الإمارات العربية وبرنامج تجسس على الإنترنت.

وذكرت رويترز في يناير كانون الثاني أن داركماتر قدمت طاقم العمل لعملية اختراق سرية تحمل الاسم الحركي "مشروع رافين" نيابة عن جهاز مخابرات إماراتي.

وتشكلت الوحدة بالأساس من موظفين سابقين بالمخابرات الأمريكية نفذوا عمليات اختراق إلكتروني لصالح الإمارات.

وقال عاملون سابقون بمشروع رافين لرويترز إن العديد من المسؤولين التنفيذيين في داركماتر لم يكونوا على علم بالبرنامج السري الذي كان يدار من فيلا في أبوظبي بعيدا عن مقر الشركة.

وتوصلت رويترز إلى أن العمليات شملت اختراق حسابات على الإنترنت لنشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وصحفيين ومسؤولين من حكومات أخرى. ونفت داركماتر القيام بهذه العمليات وتقول إنها تركز على حماية شبكات الكمبيوتر.

وفي الوقت الذي تدرس فيه موزيلا إن كانت ستمنح داركماتر سلطة تأكيد سلامة المواقع الإلكترونية، قال اثنان من المسؤولين التنفيذيين في موزيلا في مقابلة الأسبوع الماضي إن تقرير رويترز أثار مخاوف بشأن ما إذا كانت داركماتر يمكن أن تسيء استخدام هذه السلطة.

وقالت سيلينا ديكلمان مديرة القطاع الهندسي في موزيلا "ليس لدينا في الوقت الراهن أدلة فنية على سوء استخدام (من جانب داركماتر) لكن التقرير يشكل قرينة قوية على أن سوء الاستخدام مرجح الحدوث في المستقبل إن لم يكن يحدث بالفعل".

وأضافت أن موزيلا تدرس كذلك إلغاء كل أو بعض من الشهادات الأمنية التي منحتها داركماتر لنحو 400 موقع إلكتروني بموجب سلطة محدودة منذ 2017.

ولم ترد داركماتر على طلب رويترز التعليق. ولم ترد سفارة الإمارات في واشنطن كذلك على طلب التعليق.

وكان كريم الصباغ الرئيس التنفيذي لداركماتر نفى في خطاب بتاريخ 25 فبراير شباط نشر على الإنترنت أن تكون لشركته أي صلة بمشروع رافين. وقال "لم ولن ندير أو نعمل في أنشطة إنترنت غير تأمينية ضد أي جنسية".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟

شركة صينية تستحوذ على الطائرة السيارة الأوروبية

عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم