بورصة أبوظبي تهبط لأدنى مستوى في 8 أشهر، وقطر قرب أدنى مستوى في 5 أشهر

بورصة أبوظبي تهبط لأدنى مستوى في 8 أشهر، وقطر قرب أدنى مستوى في 5 أشهر
مستثمرون في سوق الامارات للأوراق المالية في صورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من عتيق شريف

(رويترز) - شهدت بورصة أبوظبي هبوطا حادا يوم الأربعاء، مسجلة أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر، بينما لامست بورصة قطر أقل مستوى في حوالي خمسة أشهر، تحت ضغط من انقضاء الحق في توزيعات الأربعاء لكل من أسهم بنك أبوظبي الأول وشركة صناعات قطر.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.2 في المئة، مسجلا أكبر خسارة له أثناء التعاملات منذ يونيو حزيران 2018، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 5.2 في المئة، بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وأعلن البنك عن توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.74 درهم للسهم الشهر الماضي.

لكن سهم بنك الاتحاد الوطني ارتفع 1.1 في المئة، بعدما دعا المصرف إلى اجتماع للمساهمين للموافقة على الاندماج المقترح مع بنك أبوظبي التجاري، الذي زاد سهمه 0.2 في المئة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الأول 2018، مع تراجع 14 من الأسهم العشرين المدرجة على قائمته.

وهبط سهم صناعات قطر ذو الثقل 5.7 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته في ستة أشهر، بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وقفز المؤشر القطري 21 في المئة في 2018، وكانت السوق من بين الأفضل أداء حول العالم، مدعومة برفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركات، لكن المؤشر تراجع 4.4 بالمئة منذ بداية العام الجاري، مع تلاشي أثر هذا التغيير.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة، مع تراجع سهم مجموعة سامبا المالية 1.1 في المئة، بينما هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5 في المئة.

وتراجع سهم السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية) 0.7 في المئة، بعدما هبط صافي ربح الشركة للعام بأكمله إلى 100.8 مليون ريال (26.9 مليون دولار)، من 148.5 مليون ريال قبل عام.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة، مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 1.1 في المئة بينما تراجع سهم داماك العقارية 2.1 في المئة.

وهبطت أسعار العقارات في دبي من ذروتها التي سجلتها في منتصف 2014، وكانت جزئيا وراء أسوأ أداء لمؤشر السوق بالعملة المحلية، مقارنة مع أسواق عالمية رئيسية أخرى، العام الماضي.

ورغم صعود أسهم دبي منذ بداية العام الجاري بدعم من نتائج مالية قوية لشركات عقارية في الربع الأخير من العام الماضي، فإن المزيد من الهبوط المتوقع في أسعار العقارات يقًيد المكاسب.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة، مع هبوط سهم القابضة المصرية الكويتية، وهي شركة استثمار، 4.3 في المئة. وفي الأسبوع الماضي، سجلت الشركة هبوطا بما يزيد عن النصف في أرباح الربع الأخير من العام الماضي.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 0.5 في المئة.

فيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 8534 نقطة.

- دبي.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 2626 نقطة.

اعلان

- قطر.. انخفض المؤشر 1.3 في المئة إلى 9884 نقطة.

- أبوظبي.. هبط المؤشر 2.2 في المئة إلى 4977 نقطة.

- مصر.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 14643 نقطة.

- الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 5596 نقطة.

- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 4153 نقطة.

اعلان

- البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1411 نقطة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"