كبسولة سبيس إكس تعود للأرض يوم الجمعة بعد رحلة قصيرة لمحطة الفضاء

كبسولة سبيس إكس تعود للأرض يوم الجمعة بعد رحلة قصيرة لمحطة الفضاء
كبسولة (كرو دراجون) التابعة لشركة سبيس إكس في صورة بتاريخ الثالث من مارس اذار 2019. صورة لرويترز من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جوي روليت

(رويترز) - تعود كبسولة غير مأهولة لشركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك إلى الأرض يوم الجمعة بعد فترة إقامة قصيرة في محطة الفضاء الدولية لتتوج أول مهمة اختبار في إطار مساعي تأخرت طويلا من قبل إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لاستئناف إطلاق رحلات مأهولة للفضاء من الأراضي الأمريكية في وقت لاحق من العام الجاري.

وكان صاروخ تابع لسبيس إكس أطلق الكبسولة (كرو دراجون) التي يصل طولها إلى 4.9 متر من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا صباح يوم السبت الماضي. وبعد مهمة استغرقت خمسة أيام في المحطة الفضائية يُتوقع أن تنفصل (كرو دراجون) عن المحطة في الساعة 2:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (7:30 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة، وتهبط على الأرض في الساعة 8:45 صباحا في المحيط قبالة ساحل كيب كنافيرال في فلوريدا.

وسيراقب مسؤولون من ناسا أداء مظلة الكبسولة وطفوها بعد الارتطام بالماء وهما مصدران للقلق فيما يخص التصميم والأداء كانت رويترز أول من تحدث عنهما في فبراير شباط.

ونقلت الكبسولة، في مهمتها الأولى من نوعها قبل تجربة مأهولة لسبيس إكس مقررة في يونيو حزيران، إمدادات ومعدات تزن حوالي 181 كيلوجراما منها دمية في هيئة رائد فضاء أطلق عليها اسم ريبلي في إشارة على ما يبدو إلى الشخصية الرئيسية في فيلم الخيال العلمي الشهير "كائن فضائي" (إليان) للمخرج ريدلي سكوت.

وقالت سبيس إكس إن بذلة الفضاء الخاصة بريبلي مزودة بمجسات حول الرأس والرقبة والعمود الفقري لاختبار تأثير الرحلة على الإنسان.

واستقبل طاقم المحطة الفضائية المكون من ثلاثة أفراد الكبسولة صباح الأحد، ودخلت رائدة الفضاء الأمريكية آن مكلين ورائد الفضاء الكندي ديفيد سانت-جاك مقصورة الكبسولة لإجراء اختبارات وأعمال فحص.

وكانت ناسا قد منحت شركتي سبيس إكس وبوينج عقدا بقيمة 6.8 مليار دولار لصنع أنظمة صواريخ وكبسولات قادرة على المنافسة ويمكنها نقل رواد الفضاء من الأراضي الأمريكية للمرة الأولى منذ إحالة برنامج المكوك الأمريكي للتقاعد عام 2011.

وتهدف الأنظمة إلى إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على الصواريخ الروسية للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، وهي مختبر للأبحاث في الفضاء على بعد حوالي 402 كيلومتر عن الأرض وتكلف بناؤه مئة مليار دولار. وتتكلف رحلة التوصيل الواحدة نحو 80 مليون دولار.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟

شركة صينية تستحوذ على الطائرة السيارة الأوروبية

عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم