تركيا تقول إنها تناقش مع روسيا وأمريكا هجوما محتملا في سوريا

تركيا تقول إنها تناقش مع روسيا وأمريكا هجوما محتملا في سوريا
قوات تركية قرب الحدود مع سوريا بصورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أنقرة (رويترز) - نقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤولة بوزارة الدفاع التركية قولها ليوم الثلاثاء إن بلادها تبحث مع روسيا والولايات المتحدة هجوما عسكريا محتملا في منطقة بشمال شرق سوريا يسيطر عليها مقاتلون أكراد.

وتريد تركيا إنشاء منطقة آمنة في المنطقة الحدودية الواقعة شرقي نهر الفرات بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية.

ويدعم الجيش الأمريكي قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد والتي تقاتل فلول تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن "خلافة" على أراض بالعراق وسوريا عام 2014. لكن تركيا تعتبر مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية إرهابيين وهددت مرارا بشن عمليات ضدهم.

وقالت ناديدة شبنام أكطوب المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية "بشأن الاستعدادات شرقي الفرات، التي ما زال من المقرر بحثها ، فإن التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا على وجه الخصوص مستمر".

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أكطوب أيضا قولها إن التنسيق بين أنقرة وموسكو بشأن منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث اتفق البلدان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، مستمر بنجاح "رغم الاستفزازات".

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال الأسبوع الماضي إن القوات الروسية ستبدأ دوريات في منطقة الحدود خارج إدلب وإن القوات التركية ستبدأ دوريات داخل المنطقة.

وأدت علاقات تركيا مع روسيا إلى توتر بين أنقرة والولايات المتحدة مع تحذير واشنطن من احتمال فرض عقوبات أمريكية إذا مضت أنقرة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، قدما في صفقة شراء منظومة إس-400 الدفاعية الروسية والتي لا تتوافق مع منظومات حلف شمال الأطلسي.

وقالت أكطوب يوم الثلاثاء إن منظومة إس-400، التي قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تتراجع عنها، سيتم تسلمها في يوليو تموز ونشرها في أكتوبر تشرين الأول.

وقالت الولايات المتحدة إن قيام تركيا بذلك يعرض للخطر مشترياتها من طائرات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وصفقات أخرى في مجال الصناعة الدفاعية من بينها صفقة محتملة لشراء أنظمة باتريوت الدفاعية التي تصنعها شركة رايثيون.

وذكرت أكطوب أن تركيا وروسيا تنسقان أيضا الدوريات المشتركة في منطقة بلدة تل رفعت السورية الشمالية التي تسيطر عليها القوات التي يقودها الأكراد.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن