Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوبك تبني أدلة مواصلة خفض معروض النفط مع زيادة إمدادات المنافسين

أوبك تبني أدلة مواصلة خفض معروض النفط مع زيادة إمدادات المنافسين
شعار أوبك على مقرها في فيينا يوم السابع من ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لندن (رويترز) - خفضت أوبك يوم الخميس توقعاتها للطلب العالمي على نفطها هذا العام، مع زيادة إنتاج المنافسين، بما يبرر تمديد العمل بقيود الإمدادات لما بعد يونيو حزيران من أجل الحيلولة دون أي تخمة جديدة.

واستمرار خفض الإمدادات كفيل بتقديم مزيد من الدعم لأسعار النفط، التي زادت نحو 25 بالمئة هذا العام، وهو ما سيثير غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طالب أوبك بتخفيف جهودها لتعزيز السوق.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن الطلب على نفطها في 2019 سيصل في المتوسط إلى 30.46 مليون برميل يوميا، بما يقل 130 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي ودون مستوى إنتاجها الحالي.

وتعكف أوبك وروسيا وبعض المنتجين الآخرين خارج المنظمة، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني ولمدة ستة أشهر. وقال التقرير إن ارتفاع الإنتاج من خارج المنظمة يؤكد على الحاجة لاستمرار أوبك وحلفائها في كبح الإمدادات.

وقالت أوبك في التقرير "في حين من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بوتيرة متوسطة في 2019، فإنه يظل أقل بكثير من النمو القوي المتوقع في الإمدادات من خارج أوبك هذا العام".

وأضافت "يسلط هذا الضوء على المسؤولية المشتركة التي ما زالت تقع على عاتق جميع الدول المنتجة المشاركة (في الاتفاق) لتجنب عودة الاختلالات ومواصلة دعم استقرار سوق النفط في 2019".

كانت مصادر بأوبك قالت إن تمديد العمل باتفاق خفض الإمدادات بعد يونيو حزيران هو الأرجح. ومن المقرر أن تجتمع المنظمة وحلفاؤها في أبريل نيسان ويونيو حزيران لبحث سياسة الإنتاج.

وقالت أوبك في التقرير إن إنتاجها من النفط انخفض 221 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق إلى 30.55 مليون برميل يوميا في فبراير شباط. ويعني ذلك التزاما بنسبة 105 بالمئة بالتخفيضات المتعهد بها، وفقا لحسابات أجرتها رويترز، لتزيد نسبة الالتزام عن يناير كانون الثاني.

وفي حين أبقت السعودية على إنتاجها منخفضا لما دون المستوى الذي ينص عليه الاتفاق، كان الهبوط الأكبر في الإنتاج عن مستوى يناير كانون الثاني من نصيب فنزويلا، التي تعطلت صادراتها جراء العقوبات الأمريكية.

ورغم هذا الامتثال القوي، ما زالت مؤشرات الأسواق التي تتبعها أوبك تشير إلى احتمال ظهور تخمة. وأشار تقرير المنظمة إلى أن مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة فاقت متوسط الخمس سنوات في يناير كانون الثاني.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"