الصليب الأحمر: عدد قتلى الإعصار في موزامبيق قد يزيد بشكل كبير

الصليب الأحمر: عدد قتلى الإعصار في موزامبيق قد يزيد بشكل كبير
منظر عام للدمار الذي خلفه إعصار إيداي في موزامبيق يومي 16-17 مارس آذار 2019 في صورة ثابتة أُخذت من مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء. صورة حصلت عليها رويترز من إنترناشيونال كير. (يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف). Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جوهانسبرج (رويترز) - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثلاثاء إن عدد القتلى في موزامبيق جراء العواصف القوية والفيضانات التي تضرب أنحاء جنوب شرق القارة الأفريقية سيزيد بشكل كبير الأرجح.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الإعصار الذي يعصف بجنوب القارة الأفريقية ربما يكون أسوأ كارثة مرتبطة بالطقس تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق، وذكروا أن 1.7 مليون شخص يعيشون في مسار الإعصار في موزامبيق بالإضافة إلى 920 ألف شخص تضرروا بسببه في مالاوي.

ولا تزال فرق الإنقاذ تكافح من أجل تقييم الدمار الذي خلفه إعصار إيداي الذي اجتاح اليابسة قادما من المحيط الهندي في أواخر الأسبوع الماضي بسرعة رياح تصل إلى 170 كيلومترا في الساعة، وضرب موزامبيق ثم جارتيها زيمبابوي ومالاوي.

وتتحدث الإحصاءات الرسمية في موزامبيق عن مقتل 84 شخصا لكن الرئيس فيليب نيوسي قال يوم الاثنين إنه قام بجولة بالطائرة فوق المناطق الأكثر تضررا وشاهد جثثا تطفو على سطح أنهار. وأضاف أن التقديرات تشير الآن إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز الألف شخص.

وقالت حكومة زيمبابوي يوم الاثنين إن العدد المؤكد للقتلى بسبب الإعصار 98 قتيلا بالإضافة إلى أكثر من 200 مفقود.

وضربت العاصفة اليابسة بالقرب من ميناء بيرا في موزامبيق يوم الخميس وتسببت في إغراق مناطق شاسعة من الأراضي بالفيضانات وتدمير الطرق وشبكات الاتصالات في جميع أنحاء المنطقة.

وأظهرت لقطات من طائرات بدون طيار، نشرها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على الإنترنت، المباني في مستوطنة برايا نوفا الساحلية وقد سويت بالأرض بسبب العاصفة. وتقع المستوطنة خارج بيرا.

وقالت كارولين هاجا من الاتحاد الدولي لرويترز "نحن نعمل مع ناسا ‭‭‭)‬‬‬إدارة الطيران والفضاء الأمريكية‭‭‭(‬‬‬ ووكالة الفضاء الأوروبية للحصول على معلومات عبر الأقمار الصناعية للحصول على صورة كاملة للمناطق المتضررة وعدد الأشخاص المحاصرين هناك".

وأضافت "بالنظر إلى مساحة هذه المناطق، نتوقع أن يرتفع عدد القتلى بشكل كبير".

وقال جيرالد بورك من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الناس ما زالوا محاصرين في المناطق المرتفعة في البلاد.

وأضاف بورك "ليس لدينا أي أرقام واضحة حول عدد القتلى لكننا نبحث في مناطق شاسعة تغمرها المياه. نرى ميلا بعد ميل من القرى أسفل عدة أمتار من المياه".

وقالت لولا كاسترو، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي، إن العاصفة تسببت في فيضان يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار وخلفت "دمارا لا يصدق" في منطقة شاسعة المساحة.

وكان فيضان نهر بوزي قد أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، وهناك خطر من حدوث مزيد من الفيضانات في أحواض أنهار بوزي وبنجوي وسيف في غضون 72 ساعة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سُجنوا بتهمة التجسس.. طهران تفرج عن ناشطين في مجال حماية الحياة البرية

الربيع في اليابان.. موسم تفتح أزهار الكرز الساحرة

أين المَخرج؟ حديقة متاهات عملاقة تفتح أبوابها في صربيا