واشنطن (رويترز) - ارتفعت الطلبيات الجديدة للسلع الأمريكية الصنع بوتيرة أقل من المتوقع في يناير كانون الثاني، وتراجعت الشحنات للشهر الرابع على التوالي، في دلائل جديدة على تباطؤ نشاط قطاع الصناعات التحويلية.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء إن طلبيات شراء سلع المصانع ارتفعت 0.1 بالمئة، إذ كبحها تراجع طلبيات أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية، بعد ارتفاعها بنفس الهامش في ديسمبر كانون الأول.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع طلبيات المصانع 0.3 بالمئة في يناير كانون الثاني. وزادت طلبيات المصانع 3.8 بالمئة مقارنة مع يناير كانون الثاني 2018.
وانخفضت شحنات سلع المصانع 0.4 بالمئة بعدما تراجعت 0.2 بالمئة في ديسمبر كانون الأول. ونزلت الشحنات بذلك على مدى أربعة أشهر متتالية، في أطول موجة من نوعها منذ منتصف 2015.
وقفزت مخزونات المصنعين 0.5 بالمئة في يناير كانون الثاني، بعد ارتفاعها 0.1 بالمئة في الشهر السابق.
وتأخر نشر التقرير بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية الذي استمر 35 يوما وانتهى في 25 يناير كانون الثاني. ولم يكن للبيانات تأثير يذكر على أسواق المال الأمريكية.
كانت تقارير نشرت يوم الجمعة الماضي أظهرت تراجع ناتج قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل نحو 12 بالمئة من الاقتصاد، للشهر الثاني على التوالي في فبراير شباط.
وقالت وزارة التجارة أيضا إن طلبيات شراء السلع الرأسمالية غير الدفاعية ما عدا الطائرات، والتي تعتبر مقياسا لخطط إنفاق الشركات على المعدات، ارتفعت 0.8 بالمئة في يناير كانون الثاني مثلما أُعلن الأسبوع الماضي. وتراجعت طلبيات ما يعرف باسم السلع الرأسمالية الأساسية 0.8 بالمئة في ديسمبر كانون الأول.
كما زادت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، التي تستخدم في قياس إنفاق الشركات على المعدات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي، 0.8 بالمئة أيضا في يناير كانون الثاني مثلما أُعلن من قبل. وزادت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية 0.1 بالمئة في ديسمبر كانون الأول.
(رويترز)