تسلسل زمني-انزلاق اليمن إلى الأزمة السياسية والحرب

تسلسل زمني-انزلاق اليمن إلى الأزمة السياسية والحرب
دخان يتصاعد خلال ضربة جوية يستهدف مخزنا للاسلحة في جبل يشرف على صنعاء. صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - لم يغادر طرفا الحرب اليمنية مدينة الحديدة الساحلية الرئيسية رغم مرور ثلاثة أشهر على التوصل إلى اتفاق هدنة تحت رعاية الأمم المتحدة في إطار جهود لإنهاء حرب دائرة منذ أربع سنوات دفعت البلاد إلى شفا المجاعة.‭‭‭ ‬‬‬

فيما يلي تسلسل زمني لانزلاق الدولة الفقيرة الواقعة بشبه الجزيرة العربية إلى دائرة العنف وكيفية تطور الصراع:

* 1990 - توحيد دولتي اليمن الشمالي والجنوبي وتكوين دولة واحدة تحت قيادة الرئيس علي عبد الله صالح.

* 1994 - اندلاع حرب أهلية يحول فيها صالح دون انفصال الجنوب، الذي يشعر سكانه بالغضب مما يرونه عيشا في مكانة أدنى، عن الشمال.

* 2003-2009 - جماعة الحوثي في شمال البلاد تحتج على تهميش الطائفة الشيعية الزيدية وتخوض ست حروب مع قوات صالح وحربا مع السعودية.

* 2011 - احتجاجات الربيع العربي تضعف حكم صالح وتؤدي إلى انقسامات في الجيش وتسمح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالسيطرة على مساحات من الأرض في شرق البلاد.

* 2012 - صالح يتنحى في إطار خطة للانتقال السياسي تدعمها دول خليجية. عبد ربه منصور هادي يصبح رئيسا مؤقتا ويشرف على "حوار وطني" لوضع دستور شامل على أساس اتحادي.

* 2013 - تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ينجو من هجوم عسكري وضربات بطائرات مسيرة ويشن هجمات في مختلف أنحاء البلاد. صالح وحلفاؤه يقوضون الانتقال السياسي.

* 2014 - الحوثيون يتقدمون بسرعة جنوبا انطلاقا من صعدة ويسيطرون على صنعاء في 21 سبتمبر أيلول بمساعدة من صالح. ويطالبون بالمشاركة في السلطة.

* 2015 - هادي يحاول إعلان دستور اتحادي جديد يعارضه الحوثيون وصالح. هروب هادي ومطاردة الحوثيين له. بدء التدخل السعودي في مارس آذار مع تشكيل تحالف عسكري عربي على عجل.

اعلان

بعد شهور يدفع التحالف،الذي يهدف إلى إعادة حكومة هادي إلى السلطة، الحوثيين والموالين لصالح إلى الخروج من عدن في جنوب اليمن ومن مأرب إلى الشمال الشرقي من صنعاء، لكن الخطوط الأمامية تزداد رسوخا لتبدأ سنوات من الجمود.

* 2016 - تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يستغل الفوضى في إقامة دويلة حول المكلا في شرق اليمن الأمر الذي يثير مخاوف من أن الحرب ستؤدي إلى صحوة جديدة في نشاط المتشددين. الإمارات تساند القوات المحلية في معركة تضع نهاية لوجود التنظيم هناك.

تفاقم الجوع مع فرض التحالف حصارا جزئيا على اليمن واتهامه إيران بتهريب الصواريخ للحوثيين عن طريق ميناء الحديدة مع الواردات الغذائية. وإيران تنفي هذا الاتهام.

غارات جوية شنها التحالف وتسببت في مقتل مدنيين تؤدي إلى تحذيرات من جماعات حقوقية غير أن الدعم الغربي للحملة العسكرية يستمر.

اعلان

* 2017 - الحوثيون يطلقون عددا متزايدا من الصواريخ على عمق الأراضي السعودية بما في ذلك الرياض. صالح يرى فرصة لاستعادة أسرته للسلطة من خلال الانقلاب على حلفائه الحوثيين لكنه يُقتل أثناء محاولة الهرب منهم.

احتكاكات بين المقاتلين في عدن المدعومين من السعودية والمدعومين من الإمارات.

* 2018 - القوات التي يدعمها التحالف بما فيها بعض القوات التي ترفع علم الانفصاليين في الجنوب تتقدم على ساحل البحر الأحمر في مواجهة الحوثيين بهدف انتزاع السيطرة على ميناء الحديدة، الذي تدخل منه معظم الواردات والمساعدات إلى اليمن وله أهمية جوهرية في توفير الغذاء للسكان الذين يصل عددهم إلى 30 مليونا.

اعلان

يعقب ذلك جمود عسكري: الحوثيون يسيطرون على الميناء والقوات اليمنية المدعومة من التحالف تحتشد على مشارف المدينة.

في أول إنجاز كبير لجهود السلام، يتفق طرفا الحرب خلال محادثات بالسويد في ديسمبر كانون الأول، هي الأولى خلال عامين، على وقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة. يبدأ أيضا العمل على تبادل للأسرى.

* 2019 - تصمد هدنة ستوكهولم إلى حد بعيد في الحديدة لكن دون تنفيذ سحب القوات وسط انعدام كبير للثقة بين حركة الحوثي، التي تسيطر على الحديدة، والقوات المدعومة من التحالف بقيادة السعودية المحتشدة على مشارف المدينة. يستمر العنف في مناطق أخرى باليمن خارج الحديدة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟