فينجر معجب بالتجربة القطرية ويتوقع كأس عالم "استثنائية"

فينجر معجب بالتجربة القطرية ويتوقع كأس عالم "استثنائية"
المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينجر في موناكو يوم 18 فبراير شباط 2019. تصوير: إريك جايار - رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - عبر المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينجر يوم الأحد عن إعجابه بالتجربة القطرية في كرة القدم والتي كان آخر انجازاتها الفوز بكأس آسيا 2019 في الامارات مطلع العام الحالي وتوقع كأس عالم "استثنائية" عندما تقام أول نسخة في الشرق الأوسط في 2022.

وقال فينجر مدرب أرسنال وموناكو السابق خلال زيارة لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر "خلال مسيرتي الكروية حضرت العديد من بطولات كأس العالم وكنت دائما أخطط لرحلات طيران للانتقال من مدينة إلى أخرى لمتابعة المباريات.

لكن في كأس العالم في قطر 2022 سيحظى الجميع بفرصة خوض تجربة استثنائية إذ ستمكث الفرق المشاركة في أماكن إقامة واحدة طوال فترة البطولة دون تكبد عناء السفر لمسافات طويلة مما سيسمح لهم باغتنام أوقاتهم في التدريب أو الراحة".

وأشاد فينجر الذي درب أرسنال لمدة 22 عاما بمشاريع البنية التحتية المختلفة لكأس العالم وخطط إرث نسخة 2022 والتي تتضمن استثمار بعض الاستادات وتحويلها بعد انتهاء المنافسات إلى مرافق رياضية ومراكز مجتمعية لتلبية احتياجات المجتمع في قطر.وأضاف "من الرائع أن أرى بطولة قطر 2022 تضع مرحلة ما بعد البطولة بعين الاعتبار إذ رسمت خطط عديدة تضمن أن لا تترك البطولة منشآت لا طائل منها بعد إسدال الستار عليها. من اللافت أن يراعى تشييد مرافق رياضية مبهرة وحيوية تلبي احتياجات أفراد المجتمع".

وأشار فينجر (69 عاما) إلى أن فوز قطر بكأس آسيا يعكس أثر التخطيط والتعليم والتدريب النوعي على تطوير المواهب الرياضية.

وقال "تشكيلة قطر في نهائي كأس آسيا عندما فازت على اليابان (3-1) ضمت سبعة لاعبين من خريجي أكاديمية أسباير التي تأسست عام 2004 لاكتشاف وتدريب أفضل المواهب الرياضية في قطر تزامنا مع تلقيهم تعليما نوعيا حتى المرحلة الثانوية لتأهيلهم للالتحاق بالجامعة.

"شهدت كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة في قطر تطورا ملحوظا حيث فاز منتخبها بكأس آسيا للشباب تحت 19 عاما في 2014 قبل أن يحرز المنتخب القطري اللقب الأغلى في القارة خلال بطولة كأس آسيا التي استضافتها الإمارات العام الجاري.

"إن النموذج القطري الكروي الناجح هو بلا شك مشروع يجب أن يحذوه كل من يتطلع إلى تطوير كرة القدم في بلده. وفي الوقت الراهن ينبغي أن تتكاتف الجهود لتأهيل لاعبين قادرين على تمثيل قطر في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها عام 2022".

وفازت قطر بكل مبارياتها السبع في كأس آسيا ولم تهتز شباكها سوى مرة واحدة.

وتغلبت قطر على منتخبات آسيوية كبيرة مثل السعودية والعراق وكوريا الجنوبية في طريقها إلى النهائي الذي فازت فيه على اليابان.

ولعب فينجر دورا كبيرا في تطوير المواهب الشابة حول العالم خلال مسيرته ومنها الرئيس الليبيري جورج ويا الذي منح المدرب الفرنسي أرفع وسام في البلاد بسبب الخدمات التي أسداها لكرة القدم الافريقية بما في ذلك دوره في تطوير المسيرة الكروية الحافلة للنجم السابق.

وكان فينجر قد اكتشف موهبة ويا وهو يلعب في تونير ياوندي الكاميروني وضمه لصفوف موناكو المنافس في دوري الدرجة الاولى الفرنسي عام 1988 ما مهد الطريق له للعب ضمن مجموعة من أبرز الاندية الاوروبية بما في ذلك ميلانو وباريس سان جيرمان وتشيلسي.

واختير ويا افضل لاعب في العالم عام 1995 ونال جائزة الكرة الذهبية ولا يزال اللاعب الافريقي الوحيد الذي نال هذه الجائزة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لماذا ألغى الإتحاد السعودي مباراته مع سيباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا؟

كيف يمكن للمغرب استثمار انجاز أسود الأطلس في مونديال قطر على الصعيد الدبلوماسي؟

أشرف حكيمي.. "الفولاذي" قائد مغامرة المغرب التاريخية في مونديال قطر