حصري-أوبك تجد صعوبة في إبقاء روسيا داخل تخفيضات النفط وقد تعرض تمديدا أقصر

حصري-أوبك تجد صعوبة في إبقاء روسيا داخل تخفيضات النفط وقد تعرض تمديدا أقصر
شعار منظمة أوبك في فيينا يوم 7 ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من رانيا الجمل وديمتري جدانيكوف وأوليسيا أستاخوفا

دبي/لندن/موسكو (رويترز) - قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن السعودية تجد صعوبة في إقناع روسيا بالبقاء لفترة أطول ضمن اتفاق خفض معروض النفط الذي تقوده أوبك، وإن موسكو قد توافق على تمديد لا يتجاوز الثلاثة أشهر فحسب.

وقالت المصادر إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أبلغ نظيره السعودي خالد الفالح عندما التقيا في باكو هذا الشهر أنه لا يستطيع ضمان تمديد لنهاية 2019.

وقال مصدر مطلع على سياسة النفط الروسية "نوفاك أبلغ الفالح أنه سيمدد في يونيو حزيران لكنه يستطيع القيام بذلك لنهاية سبتمبر أيلول فقط نظرا لأنه يتعرض لضغط كبير في الداخل لإنهاء التخفيضات."

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون غير أعضاء فيها - وهو التحالف المعروف باسم أوبك+ - اتفقوا في ديسمبر كانون الأول على تقليص المعروض النفطي 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني لستة أشهر.

وقال مصدر في أوبك "بوسعنا التمديد لثلاثة أشهر عندما نجتمع في يونيو حزيران ثم نرى إذا كنا نحتاج التمديد لما بعد ذلك.

"حقا لا نعرف في الوقت الحالي، وقد لا نعرف حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن نجتمع في يونيو حزيران، إن كان الروس سيبقون."

تشكل تحالف أوبك+ في 2017. ومنذ انطلاقه، تضاعفت أسعار النفط إلى أكثر من 60 دولارا للبرميل، نتيجة في الأساس لسلسلة تخفيضات الإنتاج من جانب أعضائه.

وإذا انسحبت روسيا من أحدث اتفاق لخفض الإنتاج، فقد تتراجع أسعار النفط.

وقال مصدر أوبك إن السعودية وأعضاء المنظمة الآخرين قد يضطرون للنظر في مواصلة التخفيضات بمفردهم إذا قررت روسيا عدم الاستمرار.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"