المعارضة التركية تقول إنها متقدمة في اسطنبول بعد فرز نصف الأصوات

المعارضة التركية تقول إنها متقدمة في اسطنبول بعد فرز نصف الأصوات
أنصار أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لمنصب رئيس بلدية اسطنبول ينتظرونه أثناء زيارة لضريح مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة عاصمة تركيا يوم 2 أبريل نيسان 2019. تصوير: أوميت بكطاش - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسطنبول (رويترز) - قال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا يوم السبت إن مرشحه لمنصب رئيس بلدية اسطنبول لا يزال متقدما بفارق ضئيل على مرشح حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان وذلك بعد إعادة فرز نصف صناديق الاقتراع.

وتعرض حزب العدالة، الذي تضرر نتيجة التباطؤ الاقتصادي ، لصدمة كبيرة جراء خسارته المحتملة في اسطنبول، المركز التجاري للبلاد، والعاصمة أنقرة وذلك في الانتخابات البلدية التي أجريت يوم الأحد. وطعن الحزب في نتائج المدينتين.

وهيمن حزب العدالة والتنمية والأحزاب الإسلامية التي سبقته على أكبر مدينتين تركيتين لمدة 25 عاما.

وقال حزب الشعب الجمهوري المعارض إن مرشحه أكرم إمام أوغلو حصل على 17919 صوتا بعد فرز 49 بالمئة تقريبا من صناديق الاقتراع. ولا يزال الهامش ضئيلا للغاية في انتخابات حصل فيه كل مرشح على نحو أربعة ملايين صوت.

لكن رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية قال للصحفيين يوم الجمعة إن الهامش بينه وبين إمام أوغلو يتقلص مضيفا أن النتيجة التي ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات ستكون مختلفة بمجرد استكمال إعادة الفرز.

من جهته قال فايق أوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب إن الحزب واثق من أن النتائج الأولية، التي تظهر انتصار إمام أوغلو، لن تتغير.

وقال حزب العدالة والتنمية إنه يوجد أكثر من 300 ألف صوت باطل في اسطنبول، ونحو 110 آلاف صوت في أنقرة.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك يوم السبت إن الحزب سيحترم النتيجة النهائية للهيئة العليا للانتخابات التي تفصل في الطعون.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني

وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أحداث الأسابيع الماضية أثبتت أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها