نواب إيرانيون: طهران سترد بالمثل إذا صنفت أمريكا الحرس الثوري منظمة إرهابية

نواب إيرانيون: طهران سترد بالمثل إذا صنفت أمريكا الحرس الثوري منظمة إرهابية
جنود من الحرس الثوري الإيراني في صورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جنيف (رويترز) - نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن غالبية النواب الإيرانيين قولهم يوم الأحد إن طهران سترد بالمثل إذا صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية.

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن من المتوقع أن تصنف واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية لتكون المرة الأولى التي تدرج فيها الولايات المتحدة قوة عسكرية تابعة لدولة أخرى على قائمتها للمنظمات الإرهابية.

ونقلت الوكالة عن بيان أصدره 255 من نواب البرلمان الإيراني البالغ عددهم 290 "سنرد بالمثل على أي إجراء يُتخذ ضد هذه القوة... سيندم زعماء أمريكا الذين يصنعون ويساندون الإرهابيين في منطقة (الشرق الأوسط) على هذا التصرف غير الملائم والأخرق".

وتوقع مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية القرار يوم الاثنين. وتدور تكهنات بشأن هذه الخطوة منذ سنوات. ويحذر منتقدون من أنها قد تعرض مسؤولين في الجيش والمخابرات الأمريكية لإجراءات مماثلة من جانب حكومات غير صديقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد إن المسؤولين الأمريكيين الراغبين في تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية يريدون "جر أمريكا إلى مستنقع" بالنيابة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف ظريف عبر حسابه على تويتر "أنصار نتنياهو الذين يسعون منذ وقت طويل إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يفهمون تماما عواقب ذلك على القوات الأمريكية في المنطقة. هم في الحقيقة يسعون لجر أمريكا إلى مستنقع بالنيابة عنه".

ويشير ظريف ضمنا على ما يبدو إلى أن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية سيدخله في صراع مع القوات الأمريكية في المنطقة.

ويصف نتنياهو الحكومة الإيرانية بأنها "نظام إرهابي" يهدد العالم ويحرض على شن هجمات في مختلف أنحاء العالم. وتنفي إيران هذا.

وعلق قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري على القرار المتوقع محذرا من أن الجيش الأمريكي سيفقد الهدوء الذي كان ينعم به في غرب آسيا.

ونسبت الوكالة إلى جعفري قوله "بهذه الحماقة لن ينعم الجيش وقوات الأمن الأمريكية بعد الآن بالهدوء السائد اليوم في منطقة غرب آسيا".

ويعد الحرس الثوري الذي تأسس بعد الثورة الإسلامية عام 1979 لحماية المؤسسة الدينية الحاكمة، أقوى منظمة أمنية في البلاد. ويسيطر على قطاعات كبيرة من الاقتصاد وله تأثير هائل في النظام السياسي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟