إعلام حكومي: مقتل 3 في هجوم انتحاري على موقع للجيش السوري

إعلام حكومي: مقتل 3 في هجوم انتحاري على موقع للجيش السوري
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام حكومية سورية أن مفجرين انتحاريين تنكروا في زي مزارعين وهاجموا موقعا عسكريا يوم الثلاثاء في هجوم أودى بحياة ثلاثة أشخاص بالإضافة إلى جميع المسلحين.

وقالت جماعة أنصار التوحيد إن ثلاثة من مقاتليها نفذوا الهجوم على نقطة تفتيش في طيبة الإمام إلى الشمال من مدينة حماة. وذكرت في بيان أن 30 من أفراد القوات الحكومية سقطوا بين قتيل وجريح.

وتصاعد العنف في الآونة الأخيرة في المنطقة، آخر جزء كبير في سوريا تسيطر عليه المعارضة المسلحة، فيما يشكل ضغطا على اتفاق روسي تركي حال دون هجوم للحكومة على المناطق التي تسيطر عليها قوات للمعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات من مقره في بريطانيا، إن نحو 200 مدني قتلوا في قصف على المنطقة منذ منتصف فبراير شباط، معظمه نفذته الحكومة على مناطق تسيطر عليها المعارضة.

وذكر أن عشرة أشخاص قتلوا في هجوم يوم الثلاثاء وأن الهجوم نفذته جماعة متشددة في منطقة "منزوعة السلاح" أقيمت بموجب الاتفاق التركي الروسي.

وأفادت وسائل إعلام حكومية بأن المسلحين تنكروا في زي مزارعين محليين عندما استهدفوا الموقع القريب من طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت جرينتش).

ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن مصدر عسكري قوله "قامت مجموعة إرهابية مسلحة ترتدي الأحزمة الناسفة.. بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على اتجاه طيبة الإمام بريف حماة الشمالي".

وأضاف البيان "وعلى الفور تم اكتشافهم من حراس النقطة، والتعامل معهم بالنار، وإفشال الهجوم... وقد أسفر الاشتباك عن ارتقاء ثلاثة شهداء ومقتل كامل عناصر المجموعة الإرهابية".

وقالت جماعة أنصار التوحيد في بيانها إنها ستواصل أنشطتها ضد القوات الحكومية.

وأبرمت روسيا وتركيا اتفاقا في سبتمبر أيلول الماضي حال دون هجوم حكومي كبير في إدلب وما يتاخمها من مناطق بمحافظتي حماة وحلب من خلال إقامة المنطقة المنزوعة السلاح.

لكن الجماعات المتشددة التي تسيطر على محافظة إدلب زادت من إحكام قبضتها على المنطقة في الشهور القليلة الماضية، ولا تزال روسيا حريصة على مساعدة الأسد في استعادة تلك المنطقة.

وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أقوى حلفاء الأسد، الوضع في سوريا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو يوم الاثنين واتفقا على تسيير دوريات مشتركة في المنطقة، حيث تنشر تركيا أيضا قوات في مناطق تسيطر عليها المعارضة.

وكانت دمشق قالت الأسبوع الماضي إن صبر حليفتها روسيا بدأ ينفد إزاء الشمال الغربي. بيد أن موسكو أبلغت دمشق بأن تركيا لا تزال مصممة على تنفيذ اتفاق سبتمبر أيلول.

وإدلب والمناطق المتاخمة لها من حماة وحلب خاضعة إلى حد بعيد لسيطرة الجماعات المتشددة ومنها تحرير الشام، التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة.

وتقول الأمم المتحدة إن إدلب والمناطق المتاخمة لها يقطنها نحو ثلاثة ملايين شخص، شردت الحرب نصفهم من مناطق أخرى بسوريا.

وتسيطر القوات التركية على مساحة منفصلة من الأرض شمالي حلب، حيث يتمركز الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: حاجة ملحة لسدّ الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لـ3 ملايين فلسطيني