النسور تحوم حول حزب إيطالي بزعامة برلسكوني مع تراجع الدعم للحزب

النسور تحوم حول حزب إيطالي بزعامة برلسكوني مع تراجع الدعم للحزب
رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني في صورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

روما (رويترز) - قال سياسيون من حزب (إيطاليا.. إلى الأمام) إن رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني قد يواجه انشقاقات كثيرة عن الحزب الذي يرأسه إذا لم يحقق الحزب أداء طيبا خلال انتخابات الاتحاد الأوروبي المقررة الشهر المقبل، مما يعرض المستقبل القريب للحزب للخطر.

وأي تفكك في حزب (إيطاليا .. إلى الأمام) سيعزز وضع نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني الذي يرأس حزب الرابطة اليميني، كزعيم دون منازع للكتلة المحافظة في إيطاليا، كما يمكن أن يدعم الحكومة في البرلمان.

كما قد يؤدي بشكل مؤكد تقريبا إلى تراجع برلسكوني عن صدارة المشهد السياسي ويمهد الطريق أمام زعامة جديدة في محاولة لإعادة بناء يمين الوسط المعتدل الذي تضيق عليه الخناق الآن جماعات قومية متشككة في الاتحاد الأوروبي.

وقال نائب من حزب (إيطاليا .. إلى الأمام) والذي كان وزيرا سابقا لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "من أجل مستقبلنا من المهم جدا أن نحصل على الأقل على عشرة بالمئة في الانتخابات الأوروبية.

"أقل من هذه النسبة سيقفز الناس من السفينة وسيحاولون الانضمام إلى حزب الرابطة. هذا هو قانون الجاذبية لنيوتن".

وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت منذ بداية أبريل نيسان إلى أن الحزب سيحصل على ما بين 8.7 و12.1 بالمئة مقارنة مع 14 بالمئة حصل عليها في الانتخابات العامة عام 2018 ومقارنة مع ما بين 30.5 و35.7 في المئة لحزب الرابطة.

وقال روبرت ويبر رئيس معهد إيكسي لاستطلاعات الرأي لرويترز "إذا لم يتمكن حزب إيطاليا .. إلى الأمام من إعادة تعريف قيادته وجدول أعماله، سيواجه مخاطر كبيرة".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد

توجيه الاتهام إلى رئيس البرازيل السابق بولسونارو على خلفية تزوير بيانات التطعيم الخاصة به