مقتل صحفية بالرصاص في أعمال شغب بأيرلندا الشمالية

مقتل صحفية بالرصاص في أعمال شغب بأيرلندا الشمالية
صورة ثابتة ملتقطة من مقطع فيديو تظهر اشتباك مثيري الشغب مع سيارات الطوارئ في مدينة لندنديري في أيرلندا الشمالية يوم الخميس. صورة لرويترز يحظر إعادة بيعها أو حفظها في أرشيف. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بلفاست (رويترز) - لقيت صحفية مصرعها بعد إطلاق أعيرة نارية خلال أعمال شغب في مدينة لندنديري في أيرلندا الشمالية خلال الليل في هجوم أحدث حالة من الصدمة في الإقليم وقالت الشرطة إنه من تدبير قوميين متشددين على الأرجح.

واندلعت أعمال شغب في منطقة كريجان ذات النزعة القومية بالمدينة في وقت متأخر يوم الخميس بعد مداهمة نفذتها الشرطة التي قالت إنها كانت تحاول منع هجمات كان قوميون متشددون يعتزمون تنفيذها في مطلع الأسبوع. وألقيت 50 قنبلة حارقة على الأقل واشتعلت النيران في سيارتين.

وقال مارك هاميلتون مساعد قائد شرطة أيرلندا الشمالية للصحفيين يوم الجمعة "للأسف في الساعة 11 مساء يوم الخميس ظهر مسلح وأطلق عددا من الأعيرة النارية على الشرطة وأصيبت امرأة تدعى لايرا ماكي (29 عاما) ثم توفيت في وقت لاحق".

وكانت ماكي، وهي صحفية تُنشر أعمالها في مجلات وصحف في أيرلندا الشمالية والخارج، تؤلف كتابا عن اختفاء شباب خلال ثلاثة عقود من العنف الطائفي في أيرلندا الشمالية الذي انتهى في عام 1998 باتفاق سلام الجمعة العظيمة.

وكتبت بعد عام من انتقالها إلى لندنيري حول تطلعها "لمستقبل أفضل وتوديع القنابل والرصاص مرة أخيرة ودائمة".

ومنحتها شبكة سكاي نيوز لقب صحفية العام الشابة في عام 2006 واختارتها مجلة فوربس ضمن قائمة أهم 30 شخصية إعلامية دون الثلاثين في عام 2016.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان "مقتل لايرا ماكي في الحادث الذي يشتبه أنه إرهابي في لندنيري ليلة أمس صادم وأخرق".

وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الحادث باعتباره هجوما إرهابيا وفتحت تحقيقا في عملية القتل.

وقال هاميلتون إن جماعة الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد هي المسؤولة عن الأرجح عن القتل.

ونفذت هذه الجماعة عدة هجمات في الأعوام القليلة الماضية.

وقالت الشرطة إنها لا تعتقد أن ماكي كانت تعمل في وقت وقوع الهجوم.

وسلط تفجير سيارة ملغومة كبيرة أمام محكمة في لندنديري في يناير كانون الثاني الضوء على الخطر الذي ما زالت تشكله الجماعات المسلحة المعارضة لاتفاق السلام.

وهذه الجماعات أصغر حجما بكثير من الجماعات المسلحة التي كانت تعمل قبل إبرام اتفاق السلام وسبق أن نفذت هجمات خلال فترة عيد القيامة.

وحذر ساسة في أيرلندا الشمالية من أن خطط بريطانيا المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي قد تقوض اتفاق السلام وأن أي بنية تحتية على الحدود ستصبح هدفا للجماعات المسلحة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"البلد بأكمله يحبك ويدعمك".. رسائل من زعماء العالم إلى الأميرة كيت بعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان

شاهد: افتتاح أطول جسر معلق للمشاة في إيطاليا

محكمة الاستئناف السويدية: النيزك من حق مالك العقار الذي هبط فيه