متاجر الكحوليات تفتح من جديد في الموصل بعد استعادتها من الدولة الإسلامية

متاجر الكحوليات تفتح من جديد في الموصل بعد استعادتها من الدولة الإسلامية
رجل يحمل زجاجة ويسكي في متجر في الموصل يوم 20 ابريل نيسان 2019. تصوير: عبد الله رشيد - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الموصل (العراق) (رويترز) - بعد مرور نحو عامين على استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، تعيد المتاجر الصغيرة التي تبيع المشروبات الكحولية فتح أبوابها بينما تفتح متاجر جديدة لم يكن لها وجود من قبل.

ويشتري الزبائن زجاجات أو علب الخمور ويضعونها بعد ذلك في أكياس بلاستيكية سوداء، أو يفرغون محتوياتها في آنية بلاستيكية لا يعرف من ظاهرها ما في داخلها.

وكانت الموصل موطنا لمليوني شخص قبل أن يجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014، والذي أعلن عن إقامة "خلافة" امتدت إلى سوريا المجاورة. وسيطر التنظيم على الموصل لثلاث سنوات.

وفرض حظر على بيع المواد الكحولية والسجائر بموجب القواعد الصارمة للجماعة المتشددة. وتم إحراق المتاجر التي تبيع الكحول وتدميرها.

قال نعمت حسن وهو صاحب متجر للخمور إن التنظيم أحرق متجره في المدينة. وأوضح "حرقوا المحل.. تقريباً كان في بضاعة فوق الأربعين ألف دولار.. حرقوا المحل..".

ومنذ استعادة المدينة، قرر البعض العودة إلى ما تبقى من منازلهم وإعادة بناء متاجرهم. وأعاد حسن فتح متجره وقال إنه لم يواجه أي مشاكل أو عراقيل.

وأوضح "جينا ورا (بعد) الدواعش (تنظيم الدولة الإسلامية).. يعني القوات الأمنية حالياً تسيطر على الموصل.. يعني ماكو أي إشكالات الحمد لله.. لا أكو تهديدات ولا أكو جماعة مثلاً ما عندنا أي إشكالات بالموصل".

وقال عادل جندي وهو أيضا صاحب محل لبيع الخمور، إن هناك الكثير من المتاجر تظهر في الحي مع منح المزيد من التراخيص.

وأضاف "محلات كثيرة صارت بالموصل. طلعوا (تراخيص) ... لفتح المحلات.. قبل كان 4 محلات بالدواسة هسه ما شاء الله كل منطقة فيها محلات...".

وأوضح أن العمل جيد بشكل عام والوقت الوحيد الذي يخشى فيه الزبائن الدخول هو بعد هجوم أو انفجار سيارة ملغومة. وقال جندي إنه بمجرد أن تتلاشى مشاعر الذعر الأولى، يصير الأمر كالمعتاد.

ويُسمح فقط لأفراد الأقليتين اليزيدية والمسيحية في العراق بالحصول على تراخيص للاتجار بالمواد الكحولية.

وشهدت الموصل عدة تفجيرات بالقنابل في الأشهر الأخيرة. وفي هجوم وقع في شهر مارس آذار، انفجرت سيارة مملوءة بالمتفجرات مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 24 آخرين بالقرب من جامعة الموصل.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟